تنظيم الدولة في ليبيا اختطف أقباطا مصريين وأعدمهم - أرشيفية
قالت وزارة الخارجية النمساوية، الاثنين، إن النمساوي "داليبور. س" الذي كان يعمل في حقل الغاني النفطي جنوب شرقي ليبيا، وقت هجوم تنظيم الدولة على الحقل، الجمعة الماضي، مازال على قيد الحياة، وتحت أيدي التنظيم.
وبحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "آيه بي آيه"، الاثنين، فإن "داليبور (39 عاما) لم يعد في تعداد المفقودين"، مؤكدا أن "هناك معلومات موثقة بأنه تم اختطافه من قبل تنظيم داعش مع أشخاص من دول أخرى"، لكنه لم يوضح مصدر تلك المعلومات.
ولم يصدر تعليق من تنظيم الدولة بهذا الخصوص، كما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الليبي حول ما ذكرته الخارجية النمساوية.
وكانت مجموعة تابعة لتنظيم الدولة شنت هجوما، الجمعة الماضي، على حقل نفط الغاني في جنوب شرق ليبيا، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل من أفراد الحراسة.
وألغى وزير الخارجية، سابستيان كورتس، زيارة لفرنسا، كان مقرر لها يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بسبب الحادث، ليتابع مع فريق الأزمة الذي يجتمع يوميا ويتشكل من ممثلين من الخارجية والداخلية والدفاع والسفارة النمساوية في تونس.
وأكدت حكومات التشيك والفلبين وغانا وبنغلادش اختطاف تسعة من مواطنيها في الهجوم ذاته، الذي تعرّض له حقل الغاني النفطي في ليبيا، حيث كانوا يعملون لدى شركة "فاوس" للخدمات النفطية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية النمساوية، مارتن فايس، في تصريحات سابقة، إلى أن هناك ما بين 20 و 30 نمساويا يعملون في ليبيا في مجالات النفط والأمن قرروا البقاء هناك، رغم الأوضاع الأمنية المتدهورة.
ومنذ سقوط الرئيس الراحل الديكتاتوري، معمر القذافي، عام 2011، فإن ليبيا تغرق في صراعات مسلحة وفوضى، فيما استولى مسلحون لفترة وجيزة على اثنين من حقول النفط الأخرى القريبة من حي الغاني.