وأوضح عيسى أن إقالة إبراهيم كان يمكن أن تحدث صدى أفضل لو كانت في أعقاب حادثة ستاد الدفاع الجوي والتي راح ضحيتها قرابة الأربعين من مشجعي نادي الزمالك، جراء إطلاق النار عليهم من قبل الشرطة داخل بوابات حديدية ضيقة قبيل المباراة.
وأضاف أن "مصر كلها من شهر فات كانت عايزة وزير الداخلية يمشي. ولو أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أقال محمد إبراهيم عقب هذه الأحداث، لكان سيظهر هذا القرار وكأنه استجابة للرأي العام، ولكان هذا القرار عنوانًا هامًا للصحافة الغربية، التي تهاجم النظام كل يوم، بسبب أداء وزارة الداخلية".