قال مراسل "عربي21" في طرابلس، إن السلطات الأردنية رحلت نائبات
المؤتمر الوطني الليبي العام، المحتجزات في مطار الملكة علياء في عمان من يوم السبت، إلى مدينة إسطنبول التركية.
وكان حزب "
العدالة والبناء" الليبي، قد استنكر احتجاز عضوات ممثلات له بالمؤتمر الوطني العام في مطار الملكة علياء بالأردن، مطالبا بإطلاق سراحهن فورا. وحمّل الأمم المتحدة المسؤولية باعتبارها صاحبة الدعوة لهن لدخول البلاد.
وفي وقت سابق، قالت نائبة بالمؤتمر الوطني الليبي العام، إن السلطات الأردنية "احتجزتها" مع ثلاث نائبات لدى وصولهن إلى مطار الملكة علياء في عمّان مساء أمس السبت.
وأوضح حزب "العدالة والبناء" الليبي والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، في بيان على صفحته الرسمية علي موقع "فيسبوك"، أن "العضوات احتجزن في مطار الملكة عليا الدولي في الأردن دون إبداء أي أسباب قانونية أو إدارية لهذا الإجراء".
وأشار الحزب، وهو أكبر الأحزاب الليبية ذات المرجعية الدينية في البلاد، إلى أن العضوات الممثلات له في المؤتمر قد "توجهن إلى الأردن من أجل المشاركة في منتدى للحوار الذي سينعقد في العاصمة الأردنية عمّان".
واعتبر الحزب أن إجراء الاحتجاز للنائبات فيه "تصادم مع الأعراف الدبلوماسية المعمول بها، حيث إنها قد طالت نائبات في المؤتمر الوطني العام يشاركن في ورشة للحوار التي دعت لها هيئة الأمم المتحدة للمرأة".
ومنعت السلطات الأردنية أربع نائبات، وجميعهن من حزب "العدالة والبناء"، وهن هدى البناني ومنى كوكلة وفوزية كروان وماجده الفلاح، من دخول الأردن واحتجزتهن في مطار الملكة علياء بالعاصمة عمّان من دون إبلاغهن بسبب الاحتجاز.
وقال مصدر أمني أردني، مساء السبت، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "الوفد الليبي يضم ثماني مشاركات تم السماح لخمسة منهن بدخول البلاد، بينما تقوم الجهات الحدودية المختصة بالتحقق من الأوراق الثبوتية للعدد الباقي من المشاركات".