قال مدير عام دائرة المكتبة الوطنية في الأردن، محمد العبادي، إن "هناك 300 وثيقة أردنية تاريخية بحوزة
إسرائيل"، دون أن يوضح كيف وصلت تلك الوثائق إليها.
وأضاف العبادي في اجتماع مع أعضاء لجنة التوجيه الوطني في مجلس النواب الأردني، الثلاثاء، إن "الوثائق احتفظت بها إسرائيل بعد الخروج المفاجئ للانتداب البريطاني عام 1946، من المملكة الأردنية".
وبعد حديث العبادي، طالب أعضاء اللجنة البرلمانية (11 نائبا) باستعادة "الوثائق المسروقة" بالطرق القانونية، مؤكدين نيتهم لتعديل قانون الوثائق الوطنية الأردني بما يسمح باستعادة الملفات التي تقع خارج نطاق الأرشيف الأردني الرسمي، سواء داخليا أو خارجيا.
وقال أعضاء اللجنة إن "معلومات وصلتهم تفيد بأن لدى الأردن وثائق كثيرة في
بريطانيا بعد انتهاء استعمارها للبلاد العام 1946، بالإضافة إلى وثائق أخرى توجد في مصر وتركيا".
وقال رئيس اللجنة النيابية زكريا الشيخ، في تصريحات صحفية، إن "بريطانيا لم تسمح للأردن بالحصول على ورقة واحدة فيما يتعلق باغتيال الملك المؤسس للأردن، عبد الله بن الحسين الأول، في القدس المحتلة عام 1951".
وأكد أهمية وجود مؤرّخين للدولة، لحفظ وتوثيق وأرشفة كل ما يعني بتاريخ البلاد.
يذكر أن دائرة المكتبة الوطنية في الأردن هي دائرة حكومية، وهي المسؤولة عن توثيق الإصدارات الفكرية، ومنح أرقام الإيداع للمؤلفين ودور النشر.