ذكر مسؤولون أمنيون اليوم السبت، أن جهاديين قتلوا بالرصاص موظفا في وزارة الداخلية
المصرية في شمال
سيناء.
وغالبا ما يتهم من يوصفون بـ"الجهادييين" عن أي عملية تحدث في سيناء.
وأكد المسؤولون أن جهاديين هاجموا مساء الجمعة منزل الموظف البالغ من العمر 50 عاما في العريش كبرى مدن شمال سيناء، موضحين أنه قتل برصاصة في الرأس.
وأضافوا أن الموظف الملحق بإدارة النقل البري استهدف، لأنه يتبع لإحدى دوائر وزارة الداخلية.
وتبنى تنظيم "أنصار بيت المقدس" معظم
الهجمات الدامية التي استهدفت قوات الشرطة والجيش في مصر بعد الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013.
وقتل أكثر من 500 من أفراد الأمن في هذه الهجمات، بحسب الحكومة.
وأعلن "أنصار بيت المقدس" الذي بايع مؤخرا تنظيم الدولة الإسلامية، في تغريدة على "تويتر" مسؤوليته عن سلسلة هجمات الخميس في شمال سيناء، أوقعت أكثر من ثلاثين قتيلا و62 جريحا على الأقل، بحسب مسؤولين أمنيين ومصادر طبية.