طالب القيادي في التيار السلفي الجهادي الأردني محمد
الشلبي، المعروف بـ"أبي سياف"، الدولة الإسلامية باستغلال الفرصة وتسليم الطيار الأردني الأسير معاذ
الكساسبة مقابل المحكومة بالإعدام ساجدة
الريشاوي..
وأوضح الشلبي في رسالة وجهها لقيادات الدولة الإسلامية والمسؤولين الشرعيين حصلت "عربي21" على نسخة منها، أنه: "بعد تصريح الحكومة الأردنية بالموافقة على إطلاق سراح أخت مؤسس الدولة الإسلامية حجي ثامر الريشاوي، أبي الزبير الذي قدم نفسه وأهله وماله في سبيل الله وتأسيس الدولة الإسلامية، والذي كانت له الأيادي البيضاء على المهاجرين والأنصار يوم أن كان بيته مفتوحا في الخالدية لأبي مصعب
الزرقاوي وإخوته من المجاهدين الذين قضوا.. واستشهد إخوتها ثامر وعامر وياسر وهم في صدد تأسيس الدولة.. أفلا يستحق أولو السبق أن تحفظوا أعراضهم بحفظ عرض ساجده المريضة"
وقال الشلبي: "إن أبا مصعب الزرقاوي لو كان حيا اليوم لاستبدل ساجدة بجيش من الطيارين وهو كان معروفا بغيرته على أعراض المسلمين.. وذلك أن فكاكها من أوجب الواجبات".
وأضاف: "أتمنى من قادة وشرعيي الدولة أن تكون الغيرة عندهم على ساجده كما هي غيرة والد معاذ الذي قال إن معاذ أفضل من مليون ساجدة، وأنتم تعلمون أن ساجدة لن ترى الحرية إن ضيعت هذه الفرصة. واقسم بالله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور أنه وحده من وراء القصد، ومن ثم فكاك الأخت المريضة التي أعمل جاهدا منذ أكثر من أربعة أعوام محاولا فك أسرها".