كشفت صحيفة بريطانية الأربعاء، عن انتقال رغد ابنة رئيس النظام
العراقي السابق
صدام حسين، التي تلقب بـ"صدام الصغير"، إلى العمل بتصميم جواهر مستوحاة من شخصية والدها وزوجها الذي قتلته قوات الأمن في تسعينيات القرن الماضي بعد عودته من الأردن.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" في تقرير لها، إن "رغد صدام تأمل ببيع تلك الجواهر المصممة في واحدة من أرقى محلات المجوهرات في الأردن، وهي تشمل مجموعة من الأساور والخواتم وحتى قلائد بشكل خريطة العراق يصل سعرها إلى 1000 جنيه إسترليني"، مبينة أنه "لا يعرف حتى الآن السبب الغامض وراء انتقال رغد إلى العمل بالجواهر".
وأوضحت الصحيفة أن "إحدى قطع المجوهرات التي قامت بتصميمها يبلغ سعرها 1320 جنيه إسترليني، مشابهة لقطعة كان قد أهداها لها الديكتاتور السابق، بالإضافة إلى زوج من الأقراط كانت قد صممت في الأصل لزواج إحدى بناتها من زوجها السابق حسين كامل الذي أعدمه صدام".
ولفتت الصحيفة إلى أن "طريقة الحياة المترفة التي تعيشها رغد تثير الكثير من علامات التعجب، فهي حريصة على شراء الماركات العالمية الغالية"، مشيرة إلى أنها "تشتري حقائب من ماركة غوتشي وأحذية إيطالية ماركة سيرجيو روسي بحزمة كبيرة من الدولارات".
وبين التقرير أن "رغد ليست مولعة فقط بالملابس والأحذية غالية الثمن، بل أيضا مولعة بالجراحة التجميلية، ولديها عمل كبير مع أحد كبار الجراحين في الأردن، فذهابها إلى صالات التجميل والمحلات التجارية هو العمل اليومي لها"، كاشفة عن أن "رغد كانت تجلس في إحدى صالونات التجميل في عمان، في الوقت الذي كان فيه والدها على وشك أن يعدم".
وبحسب الصحيفة، فإنه "لا أحد يعرف حتى الآن من أين يأتي لها المال، وعلى الرغم من أنها تسكن ضيفا لدى العائلة المالكة الأردنية، لكن تلك المصاريف قد تكون مزعجة إذا كان تمويل كل هذا من العائلة المالكة في الأردن".