قتل 10 أشخاص على الأقل بينهم جنديان، اليوم الإثنين، في اشتباكات بين قوات من الجيش
الصومالي، ومسلحين من جماعة "
الشباب المجاهدين" في قريتين قرب العاصمة
مقديشو، بحسب مسؤول أمني.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الوطني (الداخلية) محمد عثمان، إن "عدد القتلى ربما يكون أكثر من عشرة".
وأضاف: "معظم القتلى كانوا من مقاتلي حركة الشباب، وفقدنا اثنين من الجنود في القتال"، دون أن يذكر تفاصيل إضافية بشأن وجود مصابين من عدمه.
وأشارت تقارير إلى أن المسلحين هاجموا قواعد للجيش في قريتي "وارماهان" و"تيهيسيل" صباح اليوم، قبل أن يتم صدهم بعد تبادل عنيف لإطلاق النار، وتدمير عدد من السيارات التي كانت تستخدمها الجماعة لنقل عناصرها، فيما أصبحت القريتان حاليا تحت سيطرة الجيش.
من جهته، أعلن الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم الشباب مسؤولية حركته عن الهجوم وقال إن 14 جنديا صوماليا قتلوا.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من اعتقال نحو 200 شخص، يشتبه في انتمائهم إلى الحركة، ومليشيات عشائرية في العاصمة مقديشو.