تظاهر عشرات
اليمنيين، السبت، في العاصمة
صنعاء، للمطالبة بإخراج المليشيات المسلحة منها، حيث جابت المسيرة بعض شوارع المدينة؛ قبل أن تستقر أمام منزل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في شارع الستين وسط العاصمة.
وطالب المتظاهرون بإنهاء المظاهر المسلحة لمليشيات
الحوثي المسلحة داخل صنعاء ومدن يمنية أخرى، رافعين لافتات مناوئة للتواجد المسلح للحوثيين في مؤسسات الدولة، وأخرى تتهمها بممارسة العنف والإرهاب.
كما طالبوا الرئيس هادي وحكومة خالد بحاح بالعمل على تحرير مؤسسات الدولة من سيطرة المسلحين الحوثيين.
وندد المتظاهرون بحالة الانفلات الأمني وبالانتهاكات التي يمارسها الحوثيون في ظل غياب الدولة، داعين الرئيس اليمني والأجهزة الأمنية إلى القيام بواجبهم، وتحمل مسؤولياتهم الوطنية في حماية الممتلكات العامة والخاصة، محذرين من تداعيات ذلك.
وفي سياق آخر، علقت اللجنة النقابية لهيئة التدريس بكلية التربية بمحافظة
المحويت، غرب اليمن، العمل بالكلية عقب اقتحامها من قبل عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي، والقيام بلصق شعاراتهم على جدران وأروقة الكلية بقوة السلاح.
وقالت اللجنة النقابية في بيان لها إنها "حريصة على عدم الإضرار بسير العملية التعليمية والتربوية في الكلية"، مطالبة القائمين على إدارة مدينة المحويت، بما فيهم الحوثيين، تحييد منابر العلم والقائمين على العملية التعليمية".
وعبّرت النقابة، عن رفضها الشديد لأي ملصقات حزبية أو سياسية أو طائفية داخل مبنى الكلية لأي مكون سياسي، مشددة على أنه "لن يتم استئناف التدريس حتى يتم نزع الملصقات والشعارات الطائفية".
وطالبت اللجنة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء، التضامن والوقوف مع كلية التربية بالمحويت، مؤكدة على أهمية تحمل رئاسة جامعة صنعاء مسؤولياتها تجاه مبانيها ومنتسبيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار هذه الانتهاكات" وفق البيان.
وتعد كلية التربية بمحافظة المحويت (113) كيلومتر غربي اليمن، أحد فروع كلية التربية في جامعة صنعاء، وأنشئت في عام 1992، حيث تقدم خدمات تعليمية لأكثر من ألفي طالب وطالبة في تخصصات مختلفة.