ملفات وتقارير

تونس تنتخب الثلاثاء رئيسا لبرلمانها الجديد

ترشيحات رئاسة البرلمان تصبب لمصلحة "نداء تونس" (أرشيفية) ـ أ ف ب
ترشيحات رئاسة البرلمان تصبب لمصلحة "نداء تونس" (أرشيفية) ـ أ ف ب
تنعقد الثلاثاء، الجلسة الأولى لمجلس نواب الشعب التونسي الذي تم انتخابه في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدعوة من رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بنجعفر بالعاصمة تونس.

واستنادا للقرار الذي أصدره بنجعفر، فإن ترتيب الجلسة الافتتاحية سيكون وفقا للمراحل التالية:

 أولا: رئيس المجلس الوطني التأسيسي يفتتح الجلسة العامة ويلقي كلمة بالمناسبة، ثم يحيل إلى أكبر الأعضاء سنّا وهو علي بن سالم (عن حزب نداء تونس) بمساعدة أصغرهم وأصغرهن سنّا، وتتوقف عند ذلك الجلسة إلى حين مغادرته القاعة (بنجعفر).

تستأنف الجلسة أشغالها مباشرة ويؤدي رئيس الجلسة (بن سالم) ومساعديه القسم التالي ''أقسم بالله العظيم أن أخدم الوطن بإخلاص، وأن ألتزم بأحكام الدستور وبالولاء التام لتونس''.

إثر ذلك يتلو رئيس الجلسة أو أحد مساعديه القائمة النهائية لأعضاء مجلس نواب الشعب استنادا لقرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية ويؤدي بقية الأعضاء القسم بصفة جماعية.

 ثانيا: يكوّن المجلس في هذه الجلسة لجنة لإحصاء الأصوات ومراقبة عملية التصويت مع مراعاة التمثيل النسبي.

 ثالثا: يعلن رئيس الجلسة عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس مجلس نواب الشعب ويتلقى الترشحات ويعلن عنها ثم يأذن بعملية التصويت.

 رابعا: يتم انتخاب رئيس مجلس نواب الشعب ومساعدين له باعتماد التناصف بالمباشر والسري وبالأغلبية المطلقة لأعضائه.

 وفي حالة عدم الحصول على الأغلبية، تنظم دورة ثانية يتقدم اليها المترشحان المتحصلان على أكثر عدد من الأصوات في الاقتراع الأول. 

ويعتبر فائزا المترشح المتحصل على أكثر عدد من الأصوات وفي صورة التساوي يعتمد المترشح الأكبر سنّا، وإن انتفى فارق السن يتم اللجوء الى القرعة لتحديد الفائز.

خامسا: تستأنف الجلسة العامة أشغالها برئاسة الرئيس المنتخب وبمساعدة نائبيه، ويعرض الرئيس على المجلس تكوين لجنة إعداد النظام الداخلي عن فتح باب الترشح لعضويتها، ويعرض التركيبة للتصويت بالأغلبية المطلقة للأعضاء.

 سادسا: يدعو المجلس لإعداد النظام الداخلي لاجتماع الجلسة العامة يعلن عن رفعها.

وأفرزت الانتخابات التشريعية التونسية التي أجريت في 26 أكتوبر/ تشرين الأول تشكيلة برلمانية ضمت 217 نائبا عن أحزاب وسطية وإسلامية ويسارية وليبرالية ومستقلين.

ويضم مجلس نواب الشعب 5 كتل نيابية، وفيما يلي ترتيبها وفق عدد المقاعد، بحسب الأناضول:

1 - كتلة حزب حركة نداء تونس (وسط) : 86 مقعدا
2 - كتلة حزب حركة النهضة (إسلامية) : 69 مقعدا
3- كتلة حزب الاتحاد الوطني الحر (ليبرالي) : 16 مقعدا
4- كتلة الجبهة الشعبية (تكتل ل11 حزب يساري) : 15 مقعدا
5. كتلة حزب آفاق تونس (ليبرالي) : 8 مقاعد 

 وتتقاسم أحزاب وقوائم مستقلة 23 مقعدا المتبقية وهي المؤتمر من أجل الجمهورية (وسط) 4 مقاعد؛ والتيار الديمقراطي (وسط) 3 مقاعد وحركة الشعب (قومية) 3 مقاعد؛ وحزب المبادرة (وسط دستوري) 3 مقاعد، وتيار المحبة (وسط) مقعدين، والحزب الجمهوري (وسط) مقعدا واحدا، و''نداء التونسيين بالخارج'' (قائمة مستقلة) مقعدا واحدا؛ و''المجد للجريد'' (مستقلة) مقعدا واحدا؛ و''رد الاعتبار'' (مستقلة) واحدا؛ وحركة الديمقراطيين الاجتماعيين (اشتراكي) واحدا؛ والجبهة الوطنية للإنقاذ (مستقلة) مقعدا واحدا؛ و"صوت الفلاحين" (مستقلة) مقعدا واحدا؛ والتحالف الديمقراطي (وسط) مقعدا واحدا.

ويبدوا أن مشاورات ما قبل الجلسة تصب في مصلحة القيادي في حزب "نداء تونس" ونائب رئيسه محمد الناصر لتولي مهام رئيس البرلمان الجديد.
التعليقات (0)