ردود أفعال.. هل أسدل الستار على ثورة يناير؟

"من غير اللائق تقديم مبارك للدعوى الجنائية".. "عودوا إلى مقاعدكم" .. "خمدت ثورة 25 يناير وأعطى الشرعية لثورة 30 يونيو" بتلك الكلمات صدر الحكم على الرئيس الأسبق مبارك بالبراءة في قضية قتل المتظاهرين في ثورة يناير 2011، وقضية تصدير الغاز إلى إسرائيل.
 
وعقب صدور الحكم ببراءة الرئيس المخلوع تباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال  ياسر الزعاترة "براءة مبارك في قضية الغاز. يوم البراءات التاريخي، ويوم القضاء الكاريكاتوري. ماذا يفعل هؤلاء بمصر؟!!".
 
وقال محمد مختار الشنقيطي "كم براءة للسفاح حبيب العادلي وزير داخلية مبارك من قتل المتظاهرين في ثورة ?#‏25_يناير!! حكم متوقع في دولة يحكمها السفاح ?#‏السيسي".
 
بينما قال طارق الزمر" براءة مبارك ونظامه يجب أن تكون مدخلا لاعادة بناء صف ثورة 25 يناير والاستعداد لاستكمالها".
 
وقال الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي" أسأل الله العظيم أن يمد في عمرك يا مبارك لكي تحاكمك الثورة محاكمة حقيقية يكون فيها الشعب هو صاحب المقام الرفيع .. مسألة وقت !!!".
 
وقال د.علي القرة داغي"الحكم ببراءة مبارك ونجليه والعادلي من كل القضايا المنظورة أمام القضاء المصري لا بد أن يرفعوا قضية على الشعب المصري بأكمله لأنه ظلمهم !!!!!".
 
وقال الشيخ عصام تليمة "قاضي محاكمة مبارك: الحكم على مبارك سيكون للتاريخ، وللحاكم العدل. ده على أساس إن حضرتك كنت بياع سميط وجبنة في المحكمة مش قاضي بيحاكمه؟!!".
 
من جهتها أصدرت حركة الاشتراكيون الثوريون بيانا عقب صدور الحكم ببراءة المخلوع مبارك نددوا فيه بالحكم واصفين إياه أنه "تجسيد مثالي لمرادفات الواقع البشع الذي نعاصره.. هذا قضائكم قد رُد لكم .. هذه بضاعتكم الفاسدة .. يسقط حُكم العسكر".

وفي البيان الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قالت الحركة "كان من المتوقع أن تقوم محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت بإصدار حكمها في قضية إعادة محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال، و رجل الأعمال ( الهارب ) حسين سالم، و وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، وسط تباين حول التوقعات المرتقبة وإن كانت جميع المؤشرات والأحداث الأخيرة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القضاء المصري سيظل شامخاً هذه المرة كعادته في كل مرة، و هو ما لم يخالف تلك التوقعات!".

من جهتها، قالت ابنة خيرت الشاطر حفصة "اللي كان مصدق إن مبارك كان في السجن هو اللى غلطان الحقيقة، إن إحنا اضحك علينا وأكلنا الطعم ...قاعدين بيلعبوا بينا لحد امبارح وفيلم 28 نوفمبر والتهويل الرهيب ليه وكل ده علشان الحبكة الدرامية للنهاية. .. عفوا لم ولن تنتهى اللعبه هكذا يا سادة لنا رب سيدمر مكركم وكيدكم.. الله أكبر من مكركم.. الله اعدل.. اقترب الوعد الحق".
 
وأضافت أسماء خيري "العادلي وحسن عبدالرحمن والشاعر براءة يحيا العدل بتاع ولاد المش مستحمية ونموت احنا".
    
وأضاف عبد المجيد السقا " هو انتو زعلانين ليه ع براءة مبارك اللي قتل 300 واحد في ثورة يناير ده ع اساس ان ولاد الوسخة اللي قتلت اكتر من 3000 السنه دي اخدوا حكم ... الله هو العدل والحاكم والقاضي في السماء ...".
  
وأردفت أميرة الشاذلي "طيب الناس إلي ماتت دي مين قتلهم ؟ الهنود الحمر مثلا .. الله المنتقم".
 
وقالت هبة عمار "وانا بسمع خبر براءة ?#‏مبارك والعادلي كان شغال الموبايل علي سورة غافر ... واذا بالآية دي.... "اليوم تجزي كل نفس بما كسبت... لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب ".
 
وأضافت مي محروس "مبرووووك يا رجالة .. البراااااااااااااااءة لحبيب العادلى والشاعر وحسن عبد الرحمن .. والحبس سنة لمن ينطق أو يعلق علي الحكم ...".
   
وأضاف محمد علي " رُفعت المسرحية.. وأُسدل الستار.. وانتكست الثورة حتى إشعار آخر! حاسب الله كل من تسبب فيما وصلنا إليه!".
 
وعلى مقولة القاضي "عودوا إلى مقاعدكم" قال مصطفى النوبي " عودوا إلى مقاعدكم !! ?#‏براءة ?#‏مبارك_ع_الاسفلت".
 
وقال حمزة أحمد "خدتو بالكم من عودوا إلي مقاعدكم ؟  ارجع لمقعدك انت وهو : انت رئيس وانت وزير وانت ...... وصلي صلي ".

بينما تحسرت أميرة محمود "حسبي الله ونعم الوكيل كلهم براءه امال اللي ماتووو دول مين موتهم!! وكلهم جاين بالبدل ومجهزين نفسهم للخروج مفضوحين ...والله بتمنى القاضي وكل من اخد براءه وهما خارجين من بابا المحكمه اهالي الشهداء يتجمعو وينهو عليهم العين بالعين ... يعني ايه ابويا واخويا يموتو ودول ياخدو براءه !!
 
وقال عاطف الحملي" القاضي يعلن براءة مبارك وكل رجاله من جميع القضايا .. ويقول لهم : عودوا إلى مقاعدكم !! .. هكذا تكون الإجابة لمن يسأل : البلد رايحة على فين ؟!.
 
وتساءلت حنان جابر "ازاي نظام بيقتل وبيسجن المعارض والمخالف ليه يحاكم نظام تانى برضه قتل معاضيه ..... ياجدعان والنبى بلاش مثالية اللى حصل امبارح واستعراض القوى من جانب الامن ماكانش بسبب دعوات التظاهر والفكسان ده كله ده كان استعداد للنهارده .......... ثورة تعود وتستكمل بأذن الله".