أغلقت أجهزة الأمن
المصرية أكثر من 895 صفحة على مواقع التواصل الاجتماع خلال هذا الأسبوع.
ونقلت صحيفة "الشروق" الصادرة الجمعة عن مصادر أمنية بوزارة الداخلية المصرية قولها إن غلق هذه الصفحات، جاء لأنها تدعو للعنف وإحداث الفوضى في التظاهرات التي دعا إليها عدد من الجماعات "الإرهابية" الجمعة، على حد مزاعمها.
وبحسب "الشروق"، أوضحت تلك المصادر أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 341 شخصاً بتهمة إدارة هذه الصفحات، من بينهم طالب يدير 33 صفحة، وآخر كان يدير 31 صفحة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن أغلب المقبوض عليهم من طلاب الجامعات، ولديهم خبرة في الحاسب الآلي.
وأضافت أن الأجهزة ترصد الكثير من العناصر "الإرهابية"، التى تطلق على نفسها بعض المسميات العدائية ضد الشرطة والجيش، عبر شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت الخميس أنها تمكنت من إلقاء القبض على القائم على صفحة "انتفاضة الشباب المسلم - مدينة العبور" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بتهمة إنشائه صفحة تحرض على رجال الشرطة، والقوات المسلحة، وتثير الغضب الشعبي، وتدعو للمشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر.
ويذكر أن الوزارة تشن حملة غير مسبوقة على الصفحات المناهضة للانقلاب، وقد اعتقلت العشرات من القائمين عليها حتى الآن، كما اعتقلت نحو عشر من قيادات "الجبهة السلفية"، وبينهم مؤسسها المهندس "أحمد مولانا"، من مقر عمله، كما تقوم حالياً بشن حملات اعتقال واسعة بين الشباب المعروف عنهم كثرة مشاركتهم في المظاهرات السلمية ضد الانقلاب.