حصل الثوار على أحد البراميل "المتفجرة" التي ألقتها طائرة مروحية تابعة للنظام للسوري، على ريف
حماة الشمالي، لكن هذا البرميل لم ينفجر.
ويبلغ وزن البرميل حوالي 500 كيلو غرام، حيث وجد بداخله مواد قابلة للتشظي، كقضبان الحديد والصفائح المعدنية "الخردة"، يتخللها أكياس معبئة بمادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، وفي قاعدة البراميل صاعق يرسل شرارة لدى سقوط البرميل لإحداث الانفجار.
وقامت كتيبة الهندسة في الجيش الحر بتفكيك البرميل وإفراغ محتوياته، وعزل المتفجرات والصاعق للاستفادة منها في عمليات عسكرية ضد قوات النظام.
وأفاد خبير الهندسة والمتفجرات في الجيش الحر "أبو عمر" بأن البرميل مزود بصفيحة إضافية من الحديد لضمان انفجار البرميل في حال لم ينفجر بعد اشتعال الفتيل، متعهداً "بتحويل المواد المتفجرة التي أخرجوها من البرميل إلى عبوات ناسفة، واستخدامها ضد جنود النظام وعرباته".
وتعتبر
البراميل المتفجرة إحدى أشد الأسلحة فتكا التي استخدمها النظام السوري في عملياته ضد المناطق الخارجة عن سيطرته، حيث تتصف الهجمات بالبراميل بالعشوائية وبالقدرة التدميرية الهائلة في المناطق المدنية.
وأودت براميل النظام حتى الآن بحياة آلاف المدنيين، ودمرت منازلهم بشكل كامل، وهي أحد أهم الأسباب في حالات النزوح واللجوء الجماعي في مناطق سيطرة الثوار.