صحافة عربية

40 مليون ريال لمواجهة التطرف بالسعودية

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الجمعة
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الجمعة
خصصت الصحف السعودية الصادرة الجمعة مساحات واسعة على صفحاتها للأحبار والشؤون المحلية، حيث نشرت صحيفة مكة أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد طلبت 40 مليون ريال لمحاربة التطرف والغلو والإرهاب من خلال تنفيذ برامج دعوية ميدانية وإعلامية.

كما ذكرت صحيفة سبق أن كبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبد القادر الشيبي، توفي بعد معاناة مع المرض.

بينما تناولت صحيفة اليوم أقوال مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة بن أحمد نُقلي بأنه يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها 110 آلاف طالب سعودي.

40 مليون ريال لمواجهة التطرف بالسعودية

نشرت صحيفة مكة أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد طلبت 40 مليون ريال لمحاربة التطرف والغلو والإرهاب من خلال تنفيذ برامج دعوية ميدانية وإعلامية وكذلك تطبيقات مكتوبة ومسموعة ومرئية ورقمية، إضافة إلى دعم "حملة السكينة"، حسبما كشف تقرير صادر عن الوزارة.

وربطت الوزارة تنفيذ قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1425 بشأن إنشاء صندوق وقفي بحساب موحد يخصص لعمارة المساجد وصيانتها، بمباشرة "الهيئة العامة للأوقاف لأعمالها".

وقالت الوزارة إنها لا تزال تعاني من عدم اعتماد الوظائف اللازمة لتغطية العجز في عدد وظائف منسوبي المساجد.

وفاة كبير سدنة الكعبة عبد القادر الشيبي

ذكرت صحيفة سبق أن كبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبد القادر الشيبي، توفي بعد معاناة مع المرض.

ووفقا للصحيفة ذاتها، فإن "آل شيبة" توارثوا حمل مفاتيح الكعبة المشرفة منذ أكثر من 16 قرناً، وحسب التقاليد القرشية فإن السدانة يتولاها الأكبر سناً في العائلة، وتولى الشيخ عبد القادر بن طه الشيبي سدانة الكعبة عقب وفاة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الشيبي منذ عام 2010.

110 آلاف طالب سعودي يدرسون في أمريكا 

تناولت صحيفة اليوم أقوال مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة بن أحمد نُقلي بأنه يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها 110 آلاف طالب سعودي مع أسرهم، ويتمتعون بفضل الله تعالى بالسلامة والأمان والاستقرار.

وأكد أن وقوع حادثٍ أو حادثين للسعوديين المبتعثين واقع لا ينبغي تضخيمه أو تصويره كظاهرة غير صحية حتى لا نخلق جوا من القلق والتوجس لدى الطلبة الموجودين في الولايات المتحدة الأمريكية أو لدى أسرهم في المملكة.

وأضاف إن دور السفارة السعودية في مثل هذا الحدث وغيره هو متابعة القضية من خلال تكليف فريق قانوني معتمد يتابع مجريات الأحداث منذ بدء التحقيق وحتى مثول القضية أمام المحكمة وصدور الحكم فيها.

وأكد مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية أن العالم اليوم يمر بانفتاح كبير في عصر المعلومات مما يمكن كل طالب أو طالبة من الاعتماد على ذاته في اكتساب الثقافة، والاستفادة من خبرات الطلبة السابقين عبر شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
التعليقات (0)