قال وزير العلاقات الدولية البريطاني السابق آلان دنكن إنه في حال كانت المستوطنات الإسرائيلية في الضفة غير شرعية ومنتهكة للقانون فإن ذلك ينطبق على من يدعم المستوطنات.
وأوضح دنكن في كلمة ألقاها في معهد القوات المسلحة البريطانية بأنه يمكن تعريف شخص ما بأنه متطرف، إذا ما كان مناهضاً لسيادة القانون، ومحرضاً على عدم المشروعية، ويتبنى اضطهاد الضحايا الأبرياء، أو يستخدم نفوذ الدولة بوحشية للتنكيل بالآخرين وللإساءة لهم. وهذا هو بالضبط ما يجري في نشاط إسرائيل الاستيطاني.
وأضاف لقد اتخذنا مواقف حاسمة على مدى الأعوام الماضية ضد العنصرية والتمييز على أساس الجندر أو المثلية، وضد مناهضة السامية. وحان الوقت لأن نضيف "إقرار المستوطنات" إلى هذه القائمة من المسالك المتطرفة التي لسنا على استعداد للتسامح معها.
ولفت إلى أنه "لا ينبغي لمن يقر بمشروعية المستوطنات أن يعتبر صالحاً للترشح للانتخابات ولا أن يبقى عضواً في حزب من الأحزاب السياسية الرئيسة ولا أن يجلس في مقعد داخل البرلمان. كيف لنا أن نقبل مشرعين في بلادنا أو في أي بلد آخر إذا كانوا يدعمون الخارجين عن القانون في بلد ثالث؟ إنهم متطرفون وينبغي التعامل معهم على هذا الأساس".
وقال لقد بلغ الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني مداه فهم رهن الاحتلال، ورهن القيود، ورهن الحرمان ورهن القمع والاضطهاد بحيث بات يتوجب أن يصبح تحقيق "العدالة لفلسطين"، مثله مثل كل القضايا الأخرى التي تحدد وجودنا الأخلاقي، قضية دولية لا خلاف عليها بين الأحزاب السياسية في بلادنا.
الجزء الأول من الكلمة
هنا
الجزء الثاني من الكلمة
هنا