أبرزت القدس العربي احتفال 69 دولة وطائفة من المسلمين بأول أيام
عيد الأضحى المبارك غدا السبت. بينما يبدأ العيد الأحد عند 12 طائفة ودولة، من بينها إيران والطوائف الشيعية في المنطقة، في حين تحتفل به الهند وباكستان يوم الاثنين.
ويظهر الانقسام بين المجموعات الدينية حول العيد في كل من العراق ولبنان، حيث أعلن
السنة في لبنان والعراق احتفالهم بالعيد غدا السبت، بينما سيلتزم شيعة العراق بما أعلنه المرجع الديني الأعلى علي سيستاني من أن العيد الأحد.
عسكريون فرنسيون: داعش لم يخسر قدراته الهجومية
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر دفاعية فرنسية قولها إن "تنظيم
داعش لم يخسر قدراته الهجومية بفضل ما حصل عليه التنظيم من أسلحة ثقيلة في هجومه الكبير في شهر حزيران/ يونيو الماضي شمال العراق، وتحديدا على مدينة الموصل".
وبحسب هذه المصادر، فإن داعش وضع اليد على 50 دبابة، و150 سيارة مصفحة، و60 ألف بندقية، وعدة آلاف من سيارات النقل، فضلا عن كميات كبيرة من المال، ربما زادت على 600 مليون دولار.
وتقدر المخابرات الفرنسية أعداد مقاتلي داعش في العراق وسوريا بـ25 ألف رجل، بينهم 8 آلاف أجنبي (أي غير عراقي أو سوري) منهم ألفا أوروبي.
ووفقا للصحيفة، تعد باريس بأنه حتى الآن ما زالت عمليات التحالف في مرحلتها الأولى. وتقول إن المصادر الفرنسية لم تشأ أن تحدد المهلة الزمنية التي ستستغرقها.
ومن الناحية المبدئية، يخطط التحالف لثلاث مراحل، ثانيها استعادة المدن والقرى والمراكز التي سيطر عليها داعش بواسطة "القوى المحلية"، أي القوات المسلحة والبيشمركة في العراق، والمعارضة السورية المسلحة في سوريا. أما المرحلة الثالثة فهي القضاء على هذا التنظيم.
وتتابع الصحيفة: "بيد أن منطقة الظل في هذه الخطة تبقى الوضع السوري وموقع الرئيس الأسد الذي تؤكد المصادر الفرنسية أن ما يقال عن إمكانية التفاهم معه ليست سوى تحليلات لا تقوم على أساس".
وترى الصحيفة أن باريس تعي أن العمليات الجوية "ليست كافية"، خصوصا أنها تحصل بمعدل 5 مرات في اليوم.
وتنقل عن خبراء عسكريين، أن داعش أخذ يتأقلم مع التطورات العسكرية، والدليل على ذلك أنه مستمر في عملياته الهجومية في العراق وسوريا رغم الضربات الجوية التي بدأت تحوم الشكوك حول "فعاليتها"، الأمر الذي يدفع بالدرجة الأولى المسؤولين الأميركيين إلى المطالبة بـ"الصبر" في انتظار أن تحقق الضربات أهدافها.
اتهام لحزب الله بتعطيل صفقة الإفراج عن العسكر اللبنانيين المختطفين
سلطت صحيفة السفير اللبنانية الضوء على اتهام المتحدث باسم "كتائب عبد الله عزّام" الشيخ سراج الدين زريقات "حزب الله" بإعاقة المفاوضات من أجل الإفراج عن العسكريين المختطفين.
ونقلت الصحيفة عن تغريدة لزريقات أن "الحزب يأبى التفاوض في قضية العسكريين، لأنه يريد توريط الجيش أكثر في المعركة التي استنزفته كثيراً"، واتهمه كذلك بأنه "يسعى إلى استهداف الأماكن التي يظنها أماكن احتجاز الأسرى ليقتلهم ويتخلص من الملف".
وتشير الصحيفة إلى أن "أهالي العسكريين قطعوا شارع المصارف في وسط بيروت لبعض الوقت بالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء"، مشددين على أنهم "يريدون أولادهم بأي وسيلة"، ومشيرين إلى أنه "إذا كانت المقايضة هي الحل، فعلى الحكومة أن تسير بها".
ووفقا للصحيفة، أوفد رئيس الحكومة تمام سلام وزير الصحة وائل أبو فاعور للقاء الأهالي يرافقه الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير. وأكد أبو فاعور للأهالي أن "المفاوضات قطعت أشواطا جيدة جدا ودخلت مرحلة ايجابية ومن المتوقع أن نشهد تطورات ايجابية ونأمل خاتمة سعيدة ولو تطلبت بعض الوقت".
لماذا يسعى "داعش" الى السيطرة على كوباني؟
كتبت صحيفة الحياة اللندنية عن اقتراب تنظيم داعش من مدينة "
كوباني" الكردية والمعروفة باسم "عين العرب". وقالت إن داعش يسعى إلى السيطرة على كوباني من أجل تعزيز سيطرته على الحدود التركية السورية، بعد أن سيطر على 60 قرية في المنطقة.
وتلفت الصحيفة إلى أن "كوباني مدينة استراتيجية وتستضيف نحو مئتي ألف نازح سوري، وفق الأمم المتحدة".
ونقلت الصحيفة عن مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن أن "مقاتلي داعش أصبحوا على مسافة كيلومترين اثنين من المدينة، وسط مخاوف من أن يتمكن مقاتلوه من الوصول إلى المدينة، في ظل شكوك حول قدرة المقاتلين الأكراد على الاستمرار مقاومتهم".
ووفقا للصحيفة، فإن "سيطرة داعش على كوباني ستمكنه من الحصول على مساحات إضافية من الأراضي المتصلة بمحافظة الرقة، وسيصل إلى الحدود التركية التي سيستثمر وجوده قربها من أجل استقدام المزيد من المقاتلين، وتسهيل نقل الأموال والحصول على السلاح، وذلك بسبب سهولة التنقل ضمن الأراضي التركية. وسيمكنه ذلك من السيطرة على المعبر الواقع بين منطقتي الحسكة وعفرين الكرديتين وسيعزلهما، ما يسهل السيطرة عليهما".