صحافة عربية

دعم إماراتي لعلي صالح والحوثي سهل الاستيلاء على صنعاء

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر قريبة من الرئاسة اليمنية أن الرئيس هادي أبلغ قريبين منه ودبلوماسيين أن "المؤامرة كانت تستهدف القضاء عليه"، وأنه اتهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد (السفير المقيم في الإمارات العربية المتحدة) وابني شقيقه، عمار (وكيل الأمن القومي سابقاً والملحق العسكري في اثيوبيا حالياً) وطارق (قائد الحرس الخاص سابقاً والسفير في ألمانيا حالياً) بـ "المشاركة في الانقلاب عليه وتسليم صنعاء إلى الحوثيين".

وتنقل الصحيفة عن "مصادر يمنية رفيعة" تحدثت أيضاً عن مشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين في دولة الإمارات، منذ عامين على الأقل، في دعم علي صالح ونجله أحمد للقيام باستقطابات في الجيش والأمن اليمنيين وبناء شبكات إعلام واستمالة وجهاء القبائل واستقطابهم".

وأوضحت أنه "عمل مخطط ومنظم بدأ منتصف عام 2012 وبدأ يحقق أهدافه في تموز/ يوليو 2014 بسقوط مدينة عمران بتحالف وثيق بين صالح وأجنحته في حزب المؤتمر الشعبي، واستكمل بالانقلاب وإسقاط صنعاء كاملة".

وتقول معلومات الصحيفة إن "صالح ونجله أحمد والنظام الأمني السابق "كانوا ينسقون مع الإيرانيين بشكل متواصل ومع الحوثيين"، وإن مسؤولين إماراتيين شكلوا حلقة وصل بين الأطراف الثلاثة، صالح والحوثي وإيران، بهدف الانقضاض على الرئيس هادي الذي رفض طلباً إماراتيا مباشراً بإبعاد الإخوان المسلمين من السلطة نهائياً، كشرط لوقف دعم الإمارات لعلي صالح ولتقديم دعم اقتصادي ومالي لليمن".

وتلفت الصحيفة إلى زيارة سرية قام بها وفد أمني إماراتي لصنعاء قبل شهرين، والتقى خلالها الرئيس اليمني السابق وأبرز معاونيه كمهدي مقولة، وقادة من جماعة الحوثي في مقدمهم  رئيس المجلس السياسي لـ"أنصار الله" صالح هبره، ومحمد مفتاح، للتنسيق بشأن التحرك الذي أسفر عن السيطرة على صنعاء.

وأفاد مصدر مطلع للصحيفة أن "الخلية" التي خططت للسيطرة على صنعاء بدأت التحرك من الإمارات حيث المقر الرئيسي لأحمد نجل علي صالح الذي قاد خطة من إسقاط المواقع والنقاط العسكرية والتنسيق مع قيادات في الجيش وتكوين خلايا للسيطرة على الإذاعة والتلفزيون، وإيقاف الحركة في مطار صنعاء وتسليمها إلى جماعة الحوثي وضرب جميع محطات توليد الكهرباء ومواقع محددة بقذائف صاروخية.

وأضاف أن "المخططين أعدّوا قائمة بأسماء عشرات الضباط لاستهدافهم، إذ زوّدت "خلايا السيطرة" بصور من سجل الأحوال المدنية وسجلات عسكرية ومدنية ووظيفية وخرائط لمواقع منازل الضباط المستهدفين، وكلّف اللواء مهدي مقولة بتنفيذ هذا الجانب من الخطة بالتنسيق مع قيادات حوثية".

وتشير تقديرات الصحيفة إلى اشتراك خمسة آلاف مقاتل تابعين لصالح، معظمهم من سنحان مسقط رأسه وبلاد الروس وبني بهلول في عملية صنعاء الأخيرة، وهو ما حدث أيضا في عملية إسقاط عمران، حيث استعان صالح بقبائل موالية له، وواصل الاستعانة بها في إسقاط صنعاء.
 
حكومة المالكي أنفقت كل عوائد نفط العراق في سبعة أشهر

سلطت صحيفة المدى العراقية الضوء على تقرير للجنة نيابية أظهر أن حكومة نوري المالكي أنفقت كل المبلغ المتأتي من عوائد النفط خلال الشهور السبعة الأولى من هذا العام، رغم أنها لم تدفع مبالغ البترودولار للبصرة وباقي المحافظات المنتجة، كما لم تدفع موازنة كردستان، فضلا عن نفقات أخرى متوقفة في المحافظات التي سقطت بيد "تنظيم الدولة"، ما يشير إلى زيادة كبيرة في الإنفاق.

ونقلت الصحيفة عن رئيسة اللجنة المالية النيابية ماجدة عبد اللطيف التميمي إن "إيرادات النفط وبحسب بيانات وزارة المالية من بداية السنة ولغاية 31/7/2014 بلغت سبعة وخمسين ترليون دينار عراقي، أما إيرادات حوالة الخزينة فبلغت 2 ترليون ومئتين وستة وستين مليار دينار"، كما أن "الإيرادات غير النفطية بلغت واحد ترليون وتسعمائة وأربعة عشر مليار دينار إيرادات في حين بلغ الرصيد الافتتاحي كما هو في كانون الثاني/ يناير 2014 كان 2 تريليون وتسعمائة وسبعين مليار دينار".

وأشارت النائبة عن كتلة الأحرار إلى أن "مجموع الإيرادات التي دخلت خلال السبعة أشهر الأولى من السنة بلغت 64 ترليونا ومائة وخمسين مليار دينار".

ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة نوري المالكي قطعت رواتب الموظفين في إقليم كردستان منذ شباط/فبراير الماضي بسبب الخلافات حول تصدير كميات النفط المنتجة في الإقليم.
 
محافظ نينوى: الحرس الوطني لن يكون للسنَّة فقط

ونقلت صحيفة المدى أيضا تصريحات لمحافظ نينوى أثيل النجيفي أعلن فيها قرب تشكيل قوات الحرس الوطني بالتنسيق مع إقليم كردستان العراق، مؤكدا أن ضباط الجيش السابق سيكونون ضمن تشكيلاته.

وأوضحت الصحيفة أن النجيفي أشار إلى أن الحرس الوطني "لن يكون حصراً للمكون السنّي".

ورفض النجيفي اعتبار هذه التشكيلات مقدمة لتقسيم العراق إلى أقاليم.

وأضاف النجيفي أن "ضباطاً من الجيش العراقي السابق إذ لم تكن عليهم مؤشرات سلبية سيكونون ضمن تشكيلة الحرس الوطني في مدينة الموصل"، مؤكداً أن "الحرس الوطني يعتمد على أبناء المنطقة، وضباط الجيش السابق هم جزء من أهالي مدينة الموصل".

زياد الرحباني يختلف مع حزب الله ويهاجر إلى روسيا

 كتبت الحياة اللندنية عن قرار الموسيقي والمسرحي اللبناني زياد الرحباني "الهجرة" إلى روسيا للإقامة فيها والعمل.

وقالت الصحيفة إن "قراره هذا الذي فاجأ به "الساحة" اللبنانية ليس مزحة من مزحاته التي اعتاد عليها جمهوره الكبير. وأوضحت أن إعلانه القرار عشية إحيائه الحفلات الثلاث التي أقامها في "المركز الثقافي الروسي" قبل أيام، وبدا اختياره المركز دليلاً على القرار الذي اتخذه، بعدما ضاق به "أفق" لبنان السياسي، لا سيما بعد الخلاف الحاد الذي برز أخيراً بينه وبين "حزب الله".

واعتبرت الصحيفة أن النقد الذي وجهه الرحباني إلى حزب الله أثار ضجة، نظراً إلى العلاقة الجيدة التي ربطته به في الآونة الأخيرة.

وتضيف "لم يكن نقده للحزب عفوياً أو اعتباطيا، بل عبر عن موقف سياسي وربما أيديولوجي إزاء ثقافة الحزب ونزعته الفئوية".

وتذكر الصحيفة بتصريحه لإحدى الشاشات اللبنانية الصغيرة حرفيا "ما عدنا قادرين على الدفاع عن حزب الله دائما". وأضاف "يأخذ حزب الله منا ولا يعطينا شيئاً في المقابل، هو لا يرد علينا بالمثل، حتى إنه لا يذكر اسمي بتاتا".

وترى الصحيفة أن "كلام زياد الرحباني هذا يعبر عن حال "القرف" والتجهّم والاضطراب التي يعانيها في لبنان اليوم، لا سيما بعد الخيبات السياسية التي مُني بها وكأنها هزائم شخصية، وعقب التخبط في وحول التناقضات العقائدية والخلافات الأهلية والانقسامات".
 
التعليقات (0)