أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أنه لا يمكن القبول بإظهار درس
التربية الدينية في
تركيا، وكأنه وسيلة ضغط، بينما يُؤخذ الطلاب إلى الكنائس في بعض الدول لإجراء دروس دينية عملية.
جاء ذلك في معرض تعليقه على قرار
المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الذي دعا الحكومة التركية "لإصلاح نظام الدروس الدينية الإلزامية، ومنح الطلاب حق عدم حضورها"، حيث لفت داود أوغلو في تصريح صحفي، عقب مشاركته في اجتماع لوزارة التربية، إلى أن درس "الثقافة الدينية والأخلاق" يُدرس في تركيا، بشكل يشرح كافة الأديان.
وأردف رئيس الوزراء، قائلا: "إذا لم يتم تقديم معلومات دينية صحيحة وسليمة عن طريق مؤسساتنا التربوية، فلا يمكن مراقبة المعلومات الدينية المغلوطة التي تعد مصدر النزعات الأصولية في محيطنا".