أكدت هيئة
علماء المسلمين في
العراق أن تجدد القصف الحكومي الذي طال الأحد مستشفى
الفلوجة العام وتسبب في إصابة اثنين من المدنيين بجروح يكشف بوضوح "كذب ساسة العراق الجديد".
وقالت الهيئة في بيان لها، الاثنين: "بعد يوم واحد من إعلان رئيس وزراء حكومة الاحتلال السادسة حيدر
العبادي وقف إطلاق النار والقصف على جميع المدن العراقية، جددت القوات الحكومية وميليشياتها الأحد القصف بصواريخ الراجمات مستهدفة مستشفى الفلوجة العام، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح، أحدهما حالته خطيرة".
وأوضح البيان أن هذه العمليات، التي وصفها بـ "الغادرة" تدلل على أن العبادي لم يخرج عن النهج الدموي الذي تعامل به
المالكي مع الشعب العراقي، وأن استهداف مستشفى الفلوجة يأتي ضمن السياسة المتبعة ضد الرافضين لنهج الحكومات الاستبدادية الظالمة والخاضعة لإملاءات الإدارات الأمريكية والإيرانية المتعاقبة.
وحمّلت الهيئة العبادي وحكومته مسؤولية هذه "الجريمة النكراء"، ودعت "جميع الشرفاء في العالم إلى نصرة المظلومين وحماية العراقيين الأبرياء من استمرار القصف الحكومي الأعمى الذي لا يفرق بين طفل أو شيخ كبير أو مريض يرقد في المستشفى"، وفق البيان.