أعلن وزير الداخلية
المصري اللواء محمد إبراهيم الأحد مقتل 7 "من أخطر" أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس المتطرف في عملية مشتركة للجيش والشرطة أخيرا.
وأكد الوزير أن العملية تمت في منطقة صحراوية بجوار مدينة السويس (على قناة السويس) موضحا أنه تمت مهاجمة مكان اختبائهم ووقع "تبادل كثيف للنار" أسفر "عن مصرعهم جميعا وتم تحديد هوياتهم" من خلال تحليل الحمض النووي.
واوضح اللواء إبراهيم أن "العناصر السبعة يعدون من أخطر المجموعات التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي ويقفون وراء ارتكاب عدة عمليات إرهابية أهمها استهداف إحدى الدوريات التابعة لحرس الحدود في الفرافرة (بصحراء مصر الغربية) في 31 أيار/مايو " الذي أسفر عن مقتل ضابط جيش و4 جنود.
وأضاف أنهم متورطون كذلك في اعتداء على قوات الجيش في منطقة الفرافرة نفسها كان أسفر عن مقتل 22 جنديا في 19 تموز/ يوليو الماضي.
ومنذ الإطاحة بالرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو 2013 تتعرض قوات
الشرطة والجيش لهجمات يقوم بها مسلحون ينتمون لمجموعات إسلامية متشددة أوقعت بحسب مصادر أمنية أكثر من 500 قتيل.
وأعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس"، مسؤوليته عن عدة اعتداءات دامية على الجيش والشرطة وخصوصا الهجوم على مديرية أمن المنصورة في دلتا النيل في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي الذي أوقع 15 قتيلا في صفوف الشرطة والاعتداء على مديرية أمن القاهرة في كانون الثاني/ يناير الماضي الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وقتل أكثر من 1400 شخص، بحسب الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، خلال حملة قمع أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي تلت إزاحة مرسي من السلطة.