من بين اختياراتها التي وقعت عليها من الأخبار التي تبثها وكالات الأنباء العالمية، نشرت صحيفة القدس العربي تقريرا حول وداد عصفورة، زوجة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، والتي استشهدت وابنيها في قصف إسرائيلي قبل الثلاثاء الماضي.
وعن قصة زواج الضيف بعصفورة قالت الصحيفة: "قبل 3 سنوات ونصف، أُخبرت الشابة وداد عصفورة، أن القائد العام لكتائب القسام، الجناح المسلح، لحركة حماس محمد الضيف يرغب بالزواج منها، ورغم يقينها بأن قبول الضيف زوجا لها سيجعلها مستهدفة من قبل إسرائيل، فإنها لم تأبه كثيرا لهذا المصير، ومنذ ذلك الوقت، حملت عصفورة اسم الضيف وأنجبت له الأبناء الذين طالما تمناهم".
وتتابع الصحيفة "ولدت وداد مصطفى حرب عصفورة في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 1986، لأسرة تقطن في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع
غزة".
وينقل التقرير عن مصادر مقربة من حركة حماس، فإن عصفورة كانت أرملة لقائد ميداني في كتائب القسام، اسمه بلال أبو قصيعة، استشهد في أيار/مايو من عام 2006، وتزوجها الضيف في عام 2011، وسط إجراءات أمنية مشددة للغاية.
وبحسب التقرير، فإن عصفورة عانت من الوحدة والعزلة إلى جانب الخوف من المصير المحتوم بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تحيط بمحمد الضيف.
أردوغان يختار أوغلو خلفا لموقفه المتشدد من جماعة غولين
نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر في حزب العدالة والتنمية التركي، أن الإجماع على اختيار أحمد داود أوغلو خلفا لرجب طيب
أردوغان في رئاسة الحكومة وقيادة الحزب "كان حلاً أخيراً، بعد رفض أردوغان تنظيم انتخابات علنية بمشاركة أكثر من مرشّح، وإغلاقه الباب أمام عودة الرئيس المنتهية ولايته عبدالله غل".
وتقول الصحيفة أن أردوغان يكون بذلك خالف جميع القادة السياسيين الذين سبقوه في تسلّم الرئاسة، إذ أتاحوا لأحزابهم اختيار زعيمها من بعدهم، فبات أول زعيم سياسي يختار خلفه في حزبه.
ولفتت الصحيفة إلى أن أردوغان اعتبر تصميم أوغلو على مكافحة "الكيان الموازي"، في إشارة إلى جماعة الداعية فتح الله غولن، التي يتهمها أردوغان بالتغلغل في مؤسسات الدولة ومحاولة إطاحة حكومته. وقال: "سنتابع هذا النضال معاً. كوني رئيساً لن يعرقل كفاحي ضد الكيان الموازي".
وأعلن أنه سيساند الرئيس المقبل للحكومة في تسوية القضية الكردية، مشدداً على أولوية وضع دستور جديد لتركيا.
القذافي وموشي ديان كانا من زبائن مدام كلود
كتبت صحيفة النهار حول الجهود التي يبذلها ويليام ستادييم، الكاتب في "فانيتي فير"، لإصدار رواية حول حياة مدام كلود، الشخصية الأسطورية التي عُرِفت في باريس في الستينيات بالسيدة الأكثر حصرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن ستادييم قد التقى كلود في الثمانينيات في محاولة لوضع كتاب عنها تخبر فيه كل شيء لكنه لم يرَ النور.
وتشير الصحيفة إلى أن منزل كلود كان خلف الشانزيليزيه فوق فرع لمصرف روثشيلد.
وأوضحت الصحيفة أن شاه إيران كان يحضر هدايا عبارة عن مجوهرات، كما كانت لائحة الزبائن تتضمن شخصيات متباينة، مثل موشيه دايان ومعمر
القذافي، ومارلون براندو وريكس هاريسون.
وتابعت الصحيفة "أن إحدى الروايات تحدثت كيف أن "CIA" استعانت بخدمات كلود للمساعدة على الحفاظ على المعنويات خلال محادثات السلام في باريس".
مخاوف ثورية من إفراج مبكر عن مبارك
سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على تحركات عدد من القوى السياسية والثورية في مصر للمطالبة بمحاكمات "جديدة وجدية" للرئيس الأسبق حسني
مبارك، ومناشدة السلطات عدم الإفراج عنه، خشية صدور حكم ببراءته نهاية الشهر المقبل في قضية قتل متظاهرين في أثناء ثورة 25 يناير 2011.
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير وأحد مؤسسي كفاية للصحيفة: "يجب أن تعلم السلطات أن خروج مبارك أمر لن يمر بسلام، وإن هناك ضغطا شعبيا للمطالبة بإعادة محاكمته عن كل جرائمه".
وتقول الصحيفة إن الإفراج عن عدد من مسؤولي نظام مبارك مؤخرا أثار مخاوف لدى قوى ثورية من تبرئة الرئيس الأسبق شخصيا، في ظل محاكمة وصفها مشاركون في وقفة احتجاجية الأربعاء بأنها "هزلية".
ونظم عدد من الحركات الثورية وقفة احتجاجية الأربعاء أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالي وسط القاهرة، مطالبين بإعدام مبارك "لما اقترفه بحق الشعب المصري طوال 30 عاما من حكمه من فساد" على حد قولهم.
ووفقا للصحيفة، فإن الوقفة تحولت لما يشبه حلبة صراع سياسي، نتيجة للمشادات الكلامية بين المواطنين من أنصار الرئيس الأسبق وشباب ثوري معارض، إضافة لفريق ثالث من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، الذين عدوا أن تنامي التوقعات بالإفراج عن مبارك وأعوانه جاء بعد عزل مرسي ونجاح الثورة المضادة في العودة للحكم مرة أخرى.