قالت تنسيقية سورية معارضة، الثلاثاء، إنها تمكنت من توثيق مقتل 89 شخصا بينهم 10 أطفال و6 سيدات في أول أيام عيد الفطر.
وفي بيان أصدرته "الهيئة العامة للثورة السورية"، وهي تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة، قالت إن 89 قتيلا سقطوا على يد قوات النظام بينهم 10 أطفال و6 سيدات و4 تحت
التعذيب في المعتقلات.
وأشارت إلى أن من بين القتلى طبيبان، إلا أنها لم تقدم معلومات عن هويتيهما أو مكان مقتلهما والوسيلة التي تم بها قتلهما.
ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، وهي منظمة حقوقية معارضة تتخذ من لندن مقرّا لها، مقتل 2378
سوريا، خلال شھر
رمضان توزعت المسؤولية عن مقتلهم بين القوات الحكومية، وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ومجموعات المعارضة المسلحة، إلى جانب حالات لم تتمكن فيها من تحديد هوية الجاني، وذلك في بيان أصدرته، الاثنين.
ومنذ آذار/ مارس 2011، تحولت الثورة الشعبية، المطالبة برحيل نظام بشار الأسد، إلى نزاع مسلح، بعد استخدام النظام الأسلحة لقمع الاحتجاجات، وهو النزاع، الذي أدى إلى نزوح ملايين السوريين، عن ديارهم، ومقتل أكثر من (160) ألف شخص، بحسب منظمات حقوقية سورية معارضة، وإحصائيات الأمم المتحدة.
وفشلت جميع الجهود الدولية خلال أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة في إيجاد حل سياسي ينهي الصراع في سوريا.