الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الاثنين
اهتمت الصحف السعودية الصادرة الاثنين بالشؤون والأخبار المحلية، إذ أبرزت صحيفة الشرق ما صرح به السفير السعودي في لندن من رفضه لما وصفه بـ"أكاذيب" الكاتب البريطاني ديفيد هيرست حول تورط السعودية بالحرب على غزة.
أما صحيفة سبق، فقد سلطت الضوء على ما أعلنت عنه أمانة منطقة الرياض من تجهيز 7 مواقع لإطلاق 12600 قذيفة من الألعاب النارية، موزعة على أنحاء المدينة في إطار برنامج احتفالات الأمانة بعيد الفطر المبارك هذا العام، وذلك بمعدل 4200 قذيفة في اليوم.
بينما نقلت صحيفة الاقتصادية عن عاملين في قطاع الفنادق بمكة المكرمة بوجود شركات ومؤسسات سياحية وتجارية، تقوم بعمليات سمسرة تأجير الغرفة الفندقية الواحدة المطلة على الحرم المكي الشريف بأسعار تتجاوز 70 ألف ريال لليلة الواحدة وتصل إلى 100 ألف ريال.
السفير السعودي في لندن: نرفض أكاذيب ديفيد هيرست
تناولت صحيفة الشرق، وصف السفير السعودي في لندن، محمد بن نواف، ما نشره الكاتب في موقع "ميدل إيست آي" ديفيد هيرست عن علاقةٍ للمملكة بعدوان إسرائيل على غزة بـ "الأكاذيب" و"التخريفات".
وبحسب الصحيفة، فقد وجَّه السفير السعودي تساؤله إلى هيرست قائلاً: "هل نيتك الإساءة؟ أم إنك فقط تجهل تماماً تاريخ وسياسة الشرق الأوسط؟ أم إنها محاولة منك لتكون مختلفاً ولا تكترث بما ادَّعيته، ولذلك قررت أن تقلب العالم رأساً على عقب من مكتبك في لندن دون الاستناد إلى الوقائع".
واعتبر الأمير، في بيانٍ صدر عن السفارة مساء أمس، أنه "من الصعب أن نصدق أن مثل هذه التخريفات المطلقة، وأن مثل هذه الأكاذيب التي لا أساس لها، يمكن أن تكون مكتوبة من قِبَل شخص يزعم أنه رئيس تحرير لأي وسيلة إعلامية".
وتساءل أيضاً موجهاً حديثه إلى هيرست "هل تخليت عن المبادئ الصحفية التي تزعم أنك تتبناها من خلال صحيفتك الإلكترونية ومنها (لدينا ولاء رئيس نحو قرائنا.. المهمة الرئيسة لدينا هي تقديم الحقائق للقارئ"، مشدداً على أن "ما قدمته يخلو من الحقائق".
وتابع السفير "المملكة كانت في الماضي ولا تزال في الحاضر وستظل في المستقبل تدعم الشعب الفلسطيني في مطالبتهم بالعودة إلى وطنهم وتقرير مصيرهم في دولة خاصة بهم".
وشدد على أن "أي تعامل من قِبَل المملكة العربية السعودية مع إسرائيل بشكل غير مباشر اقتصر على محاولات لتحقيق خطة للسلام".
وذكَّر السفير هيرست بأن "أي بحث بسيط من قِبَل أي محلل مهني سيُظهِر أن مبادرة الملك عبد الله للسلام في قمة بيروت، قَبِلَتها جميع الدول العربية وكانت دائماً ولا تزال في طليعة التفكير في المملكة، ولقد حاولنا بكل طاقتنا وسنستمر في محاولة تحقيق السلام العادل، ولكننا لن نقبل أبداً بدعم أي عدوان ضد الشعب الفلسطيني".
إطلاق 12 ألف قذيفة نارية احتفالا بالعيد بالرياض
سلطت صحيفة سبق الضوء على ما أعلنت عنه أمانة منطقة الرياض من تجهيز 7 مواقع لإطلاق 12600 قذيفة من الألعاب النارية، موزعة جغرافياً على أنحاء المدينة في إطار برنامج احتفالات الأمانة بعيد الفطر المبارك هذا العام، وذلك بمعدل 4200 قذيفة في اليوم.
ووفقا لما ذكرت الصحيفة، فإنه سيتم إطلاق هذه القذائف بصورة متزامنة في تمام الساعة 11:15 مساء على مدار أيام العيد، في عدد من المتنزهات.
وقالت أمانة الرياض: "اختيار مواقع إطلاق الألعاب النارية مرتبط بمجموعة من المعايير التي تسمح برؤيتها في أكبر عدد من أحياء العاصمة وكذلك إمكانية استقبال أعداد كبيرة من الجمهور الحريص على مشاهدة الألعاب النارية التي تعد من أبرز فعاليات العيد بمدينة الرياض، خاصة أنها تضفي مشاعر البهجة والسرور على المشاهدين".
وأضافت: "الاستعدادات لهذا الحدث شملت اتخاذ كافة احتياطات الأمن والسلامة في نقل وتخزين قذائف الألعاب المضيئة، إضافة إلى التنسيق مع الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي وإدارة الأسلحة والمتفجرات لتوفير عدد من الوحدات والفرق الميدانية للتواجد في جميع مواقع الألعاب النارية وتخصيص عربات مجهزة بكل ما يلزم للتعامل مع حالات الطوارئ".
100 ألف ريال سعر غرفة فندقية لليلة واحدة بمكة
نقلت صحيفة الاقتصادية عن عاملين في قطاع الفنادق بمكة المكرمة بوجود شركات ومؤسسات سياحية وتجارية، تقوم بعمليات سمسرة تأجير الغرفة الفندقية الواحدة المطلة على الحرم المكي الشريف بأسعار تتجاوز 70 ألف ريال لليلة الواحدة وتصل إلى 100 ألف ريال.
وتطرقت الصحيفة لما قاله منصور أبو رياش، رئيس اللجنة العقارية في غرفة مكة "إن تلك الشركات تقوم ببيع وتأجير تلك الوحدات بالباطن لمعتمرين وشركات عمرة بأسعار خيالية، تصل لعشرات الآلاف، مستغلين حاجة الشركات الفندقية لتأجير غرفها بالكامل طوال العام للحصول على السيولة التي تضمن تغطية الأجور التشغيلية لتلك الفنادق، خاصة في ظل محدودية المساحات والغرف".
وأضاف أن الجهات الرقابية لا تستطيع تغريم أو محاسبة الفنادق التي تؤجر الغرف الفندقية في المنطقة المركزية بمبلغ 100 ألف ريال.
وبرّر هذا بالقول بأن "سعر الغرفة يأتي بعد حساب سعر الأرض مع تكلفة البناء والمفروشات، وتضاف لها رسوم الخدمة المقدرة بـ 40 في المائة، وهوامش الربح المقدرة بـ20 في المائة، وذلك لحساب سعر الإيجار المناسب للغرفة أو الشقة سواء في حالة التأجير أو الشراء".
وقال: "الحد الأدنى لأسعار الغرف في مكة يصل إلى 150 ريالا ويرتفع إلى 100 ألف في الليلة؛ حسب القرب والبعد من الحرم المكي".
وقدّر عدد الغرف الفندقية الموجودة في مكة حالياً بـ 60 ألف غرفة، إلا أن أغلبها بعيد وليست مقصداً حقيقياً للحجاج والمعتمرين، فيما يتنافس المعتمرون على أربعة آلاف غرفة فقط قريبة من المنطقة المركزية.