تساهم
أعقاب السجائر في إحداث
تلوث في
البيئة والإضرار بالصحة العامة، إلى جانب الأمراض التي تسببها السجائر، كالسرطان وأمراض الأوعية الدموية، والأضرار الصحية التي تلحق بالمدخنين ومن يستنشقون دخان السجائر من غيرهم.
وفي تصريح أدلى به إلى مراسلة الأناضول، أكد الأستاذ الدكتور، "نظمي بيلير"، عضو الهيئة التدريسية في معهد
الصحة العامة بجامعة "حاجة تبه"، أن أعقاب السجائر تشكل سببًا هامًّا من أسباب التلوث البيئي.
وأوضح "بيلير" أن دراسة أجنبية لحماية البيئة حددت كمية أعقاب السجائر المنتجة في العالم سنويًّا بـ 5 تريليونات، مشيرًا إلى أن المواد البلاستيكية وأستات السيلولوز الموجودة في أعقاب السجائر لا تتفكك ولهذا تبقى في الطبيعة على مدى سنوات طويلة، وهذا ما يشكل خطرًا كبيرًا على البيئة.
ولفت إلى أن مبيدات الآفات الزراعية، المستخدمة في زراعة التبغ، تختلط بالتربة والماء مسببة تلوثًا للبيئة، في حين تؤدي الأساليب المستخدمة في تصنيع السجائر وبقية المنتجات من التبغ إلى إطلاق مليوني طن من غاز أول أكسيد الكربون، و5 ملايين طن من غاز الميتان في الجو.