قالت
نجمة داود الحمراء،
الإسرائيلية غير الحكومية، إن طواقمها الطبية قدمت العلاج لـ22 مواطنا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت في تغريدات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن من بين المصابين الـ 22 الذين قدمت لهم العلاج "11 أصيبوا لدى هروعهم إلى الملاجئ بعد إطلاق صفارات الإنذار إعلانا لرصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة، فيما أُصيب 11 آخرون بالهلع".
وأضافت أن "سائحة (لم توضح جنسيتها) عمرها 74 عاما أصيبت بسكتة قلبية عند إطلاق صافرات الإنذار في القدس، وحاولت الطواقم الطبية علاجها إلا أنها توفيت بعد محاولات طويلة لإنقاذها".
وفي سياق ذي صلة، أعلن عوفير جندلمان، وهو متحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه تم السبت نشر البطارية الثامنة من القبة الحديدية المضادة للصواريخ في ظل تصاعد إطلاق الصواريخ من غزة.
وقال جندلمان في تغريدة على حسابة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تم نشر البطارية الثامنة للقبة الحديدية وهي أيضا تعترض الصواريخ التي يطلقها المخربون وتحمي مواطنينا".
ولم يذكر جندلمان المكان الذي تم وضع البطارية فيه، إلا أنه يتضح من تقارير الشرطة والجيش الإسرائيلي على مدى الأيام الستة الماضية أن وجود البطاريات يتركز في القدس ووسط فلسطين المحتلة وجنوبها، وهي المناطق التي تتعرض للهجمات الصاروخية الفلسطينية.
ومنذ الاثنين الماضي، تشن قوات الاحتلال عملية عسكرية على غزة، تحت اسم "الجرف الصامد"، شملت غارات مكثفة على مناطق متفرقة من القطاع؛ ما أدى إلى استشهاد 157 وإصابة 1070 فلسطينيا بجروح متفاوتة، حسب ما أفاد به الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة.
كما أنها تسببت العملية العسكرية في تدمير 282 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 8910 وحدات أخرى بشكل جزئي، منها 260 وحدة "غير صالحة للسكن"، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.