14 شهيدا بغزة وإسرائيل تهدد باجتياح بري "غير وشيك"

استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر بجروح، الثلاثاء، في غارة جوية إسرائيلية جديدة استهدفت حيا شرق مدينة غزة، وفقا للجنة الإسعاف والطوارئ في المدينة.

وقال المتحدث باسم هذه اللجنة أشرف القدرة: "سقط شهيدان وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين بجروح بينها إصابات خطيرة في غارة جوية على حي الشجاعية شرق غزة".

وقال أحد شهود العيان إن "الطائرات الإسرائيلية أطلقت صاروخا على الأقل على دراجة نارية، ما أدى إلى استشهاد شخصين كانا يستقلانها،  وإصابة عدد من المارة بجروح".

وبذلك ترتفع حصيلة الغارات الإسرائيلية الثلاثاء على قطاع غزة إلى 14 قتيلا على الأقل، وأكتر من تسعين إصابة.

وفي السياق، قُتل سبعة فلسطينيين، وأصيب نحو 25 آخرين، جراح بعضهم خطيرة، في قصف طائرات إسرائيلية لمنزل، جنوب قطاع غزة.

وقال القدرة، إن سبعة فلسطينيين قتلوا وأصيب 25 آخرين، جراح بعضهم خطيرة، في قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة "كوارع" وسط مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وأضاف القدرة أن القتلى هم :"محمد عاشور (13 عاما)، ورياض كوارع (50 عاما)، وبكر محمد جودة (22 عاما)، وعمار محمد جودة (22 عاما)، وحسين كوارع (14 سنة )، فيما لا زال اثنين من القتلى مجهول الهوية".

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أبلغ أصحاب منزل يمتلكه قيادي في كتائب القسام، يُدعى "عودة كوارع"، نيته بقصفه، وطلب من سكانه مغادرته، لكن فلسطينيين من جيرانه قدموا للمنزل كحمايته، وصعدوا على سطحه، متخذين من أنفسهم "دروعا بشرية".

وأضاف الشهود، إن الجيش قصف المنزل رغم وجود المتضامنين، ما أوقع هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في المقابل أن 18 صاروخا أطلقت من غزة الثلاثاء.

وقبل ذلك استشهد أربعة فلسطينيين في غارة استهدفت سيارة بشارع الوحدة وسط مدينة غزة.

كما استشهد ناشط فلسطيني في وقت سابق الثلاثاء في غارة استهدفت موقعا تابعا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.

وأصيب عشرات آخرون جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منازل واهدافا أخرى في القطاع.

ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن غزوا بريا للقطاع بات محتملا، "لكنه ليس وشيكا".