احتشد عدد من المتظاهرين أمام المقر الرئيسي لمحطة "بي بي سي" التلفزيونية البريطانية، في العاصمة لندن، للاحتجاج على سياستها المنحازة لإسرائيل في نقلها للأحداث الأخيرة، التي وقعت في القدس والضفة الغربية.
ورفع المحتجون في أيديهم لافتات كتبوا عليها عددا من العبارات من قبيل: "لا تفرضوا رقابة على فلسطين"، و"يا نتنياهو أكاذيبك شيء، وصدقنا شيء آخر"، و"بي بي سي تبرئ جرائم الحرب
الإسرائيلية".
وشهدت
الاحتجاجات، احتكاكات بين المحتجين وقوات الشرطة في بعض الأحيان، لا سيما حينما حاول المحتجون إزالة الحواجز الموجودة أمام المبنى لاقتحامه، لكن الشرطة تصدت لهم ومنعتهم.
وذكر بيان وزعه المحتجون أن محطة "بي بي سي" لم تبث خبرا واحدا عن وضع الفتى، الذي يبلغ من العمر 17 عاما، واحتجزته القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خلال الأيام الـ10 الأولى من الشهر الماضي.
وأضاف البيان أن المحطة البريطانية لم تنقل ما قامت به القوات الإسرائيلية من عمليات سلب ونهب لمنازل أكثر من 1000 فلسطيني بعد اختاطف 3 مستوطنين، والعثور على جثثهم، ولم تشر من قريب أو من بعيد إلى الإصابة التي تعرض لها رضيع يبلغ من العمر 40 يوما خلال تلك العمليات.
وذكر البيان أن سياسة البث، التي تتبعها المحطة البريطانية تركز على نقل الأمر، وكأن القدس بالكامل أرضا إسرائيلية.