حقوق وحريات

وزيرة جزائرية: لن ندخر أي جهد للتكفل بالنازحين

يأتي اللاجئون من مالي والنيجر - أرشيفية
يأتي اللاجئون من مالي والنيجر - أرشيفية
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في الجزائر مونية مسلم سي عامر أن بلادها "لم ولن تتدخر أي جهد للتكفل بأشقائها وجيرانها القادمين إليها من دول الساحل".

ونقل الإذاعة الجزائرية اليوم الاربعاء عن مونية مسلم سي عامر تأكيدها أن "سياسة الجزائر قائمة على التضامن مع جيرانها وستبقى على ذلك دوما".

وعن كيفية التكفل بهؤلاء النازحين أوضحت مسلم أنه يجري حاليا عمل تضامني "كثيف" بإشراك عدة قطاعات على غرار الداخلية والجماعات المحلية والصحة للتكفل بهؤلاء النازحين من دولتي مالي والنيجر.

وذكرت الوزيرة أنه تم إعطاء تعليمات لكافة ولاة الجمهورية بضرورة تخصيص وفتح مساحات للتكفل بهم على مستوى كل ولاية غير أن العملية صادفتها بعض الصعوبات باعتبار أن هؤلاء النازحين يرفضون التجمع في مكان واحد.

وأضافت: "كما أن العمل قائم مع قطاع الصحة للسهر على توفير التغطية الصحية اللازمة والعلاج بعدما رفضوا كذلك الذهاب إلى مختلف المؤسسات الصحية المتواجدة عبر التراب الوطني".

وأكدت الوزيرة الجزائرية أنه و بالرغم من هذه العوائق فأن العملية التضامنية "متواصلة ولن تتوقف لتشمل الآلاف والآلاف من النازحين من دول الساحل"، على حد تعبيرها.
التعليقات (1)
jihane
السبت، 01-11-2014 05:18 م
لأول مرة قائمة أكثر الشخصيات تأثيرا في الجزائر شعبية "بوتفليقة " في تزايد كبير ......... بوضياف و مونية و عمار و الهامل في القمة ...... طوال السنوات الماضية و من خلال رحلاتي الصحفية الميدانية عبر 48 ولاية كصحافي و مصور جزائري حر و مستقل .. اكتشفت الكثير و تعلمت الكثير .. نمت في الحمام العمومي و في بيت الشباب و في الشوارع و في النزل و المراقد و الفنادق .. مشيت في الليل و النهار في الأسواق و الإدارات .. تحدثت مع الصغير و الكبير و الرئيس و المرؤوس و المثقف و العادي ..مع الحارس مع البناء و الصياد و عامل النظافة .. مع القهواجي و الكوردوني و سائقي الحافلات و السيارات مع المدراء و الموظفين و العمال... الشرطي و الدركي و العسكري ..... و طوال السنوات الماضية و أنا أسجل بكل أمانة وصايا الناس و أرائهم و رؤيتهم و الأهم مشاعرهم تجاه من يقودون البلاد ....... لأول مرة في عالم الإعلام الجزائري و العربي و حتى العالمي ... انقل لكم مكانة و حب و احترام و تقدير أسماء نشاهدها و نسمع عنها أسماء تملا قلوب الجزائريين ..الأسماء الأكثر تأثيرا في الجزائر ابتداء من الرئيس .. مرورا بالقادة .. وصولا إلى الوزراء المركز الأول المفاجأة أن الرئيس القائد " بوتفليقة عبد العزيز " ارتفعت شعبيته لتصل إلى أكثر من 70 بالمائة عبر القطر الجزائري كله .. أراء الرؤساء و الملوك و الحكام في الخارج ... أراء الشعب و بعض المسؤوليين و بعض الصحفيين ... الانجازات الضخمة و التطورات الكبيرة التي شملت جل القطاعات مع استرجاع الجزائر لمكانتها في العالم " متابعة ما يقارب 10 سنوات " المركز الثاني وزير الصحة السيد "عبد المالك بوضياف " بعدما لمس المواطن التغييرات الكبيرة في قطاع الصحة و علاقته الطيبة بالصحافة و المجتمع .. أراء المرضى و الأطباء و عمال قطاع الصحة و الشعب و زياراتنا الشخصية... الجميع يؤكد .. نظافة المستشفيات .. الرعاية الكاملة للمرضى .. تحسين في الخدمات .. "متابعة ما يقارب العامين " المركز الثالث .. المدير العام للأمن الوطني السيد "الهامل عبد الغني "أراء كبار المسؤولين داخل و خارج الجزائر ..أراء الشعب .. أعوان الأمن ..و زياراتنا الميدانية لمراكز و مديريات الشرطة ."متابعة ما يقارب 5 سنوات " الجميع يؤكد .. تطور في قطاع الأمن .. انخفاض في الجرائم .. ارتفاع في الوعي ..لأول مرة توطيد العلاقة بين المواطن و الشرطي و بين الشرطة و الصحافة ... انتشار الأمن من خلال الدوريات الليلية احتلت المرتبة الرابعة السيدة مونية مسلم "وزيرة التضامن و الأسرة ".. أراء الصحافة .. الشعب .. مدراء المراكز التابعة لقطاع التضامن الاجتماعي .. "متابعة ما يقارب 3 أشهر فقط " وزير النقل السيد "عمار غول " أراء الشعب .. أراء عمال القطاع .. زياراتنا الميدانية .... الجميع يؤكد .. ثقافتها .. أناقتها .. حبها للعمل .. إخلاصها لواجبها .. تواصلها الدائم مع المواطن و المدراء و الصحافة .... "متابعة ما يقارب 6 سنوات " المرتبة الخامسة .. كانت من نصيب السيد " نور الدين بدوي " الذي ترك مهام الولاية للولاة ليجد له مكانة في وزارة التكوين المهني .. استطاع ان يحصد اعجاب الشعب و المسؤولين و المدراء من خلال زياراته الميدانية و حواراته و علاقته الراقية بالصحافة ... "متابعة اقل من شهرين " أما القطاعات الأخرى .. التربية و التعليم و السياحة و الثقافة و الدينية و العدل و التجارة و البريد و المواصلات فكل هذه القطاعات لتزال تعاني من جملة من المشاكل و النقائص التي تخلق ضغطا على الشعب و العمال و المزظفين الذين ينتمون اليها...رغم تشديد و أوامر الرئيس "بوتفليقة" للنهوض بهذه الوزارات التي شبعت نوما في العسل القديم .. هام جدا جدا ...... أي وزارة من الوزارات التي لم يتحدث عنها الشعب " الرأي العام " لدينا كل الوثائق و الصور و الأدلة و البراهين التي تؤكد أنها لم تقدم أي تطورات ظاهرة في القطاع التي تنتمي إليه . بأمانة و صدق الصحافي عبد الله عمر نجم