سياسة عربية

اعتقال رئيسي حزبي الاستقلال والبناء والتنمية بمصر

اعتقال حسين تم دون توجيه تهم - أرشيفية
اعتقال حسين تم دون توجيه تهم - أرشيفية

اعتقلت أجهزة الأمن فجر اليوم الثلاثاء مجدي أحمد حسين رئيس تحرير جريدة الشعب ورئيس حزب الاستقلال وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، بعد أن داهمت  منزله، وذلك بدون توجيه تهم إليه، أو استخراج إذن نيابة.

وقالت زوجته الدكتورة نجلاء القليوبي رئيسة المركز العربي للدراسات -في تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن قوات خاصة وعناصر أمن مسلحة وثلاث سيارات مصفحة داهمت منزل الأسرة بمنطقة المنيل فجر اليوم، واقتادت حسين إلى جهة غير معلومة.

وفي سياق متصل، كشف الدكتور صفوت عبد الغني القيادي في حزب البناء والتنمية عن إلقاء أجهزة الأمن القبض أيضا علي الدكتور نصر عبد السلام القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، من منزله فجر اليوم الثلاثاء، بعد أن اقتحمت حملة أمنية مكبرة منزله الذى لم يكن متواجدا فيه ساعتها.

وقال عبد الغني -في تدوينة له-: "تم فجر اليوم القبض على الدكتور نصر عبد السلام القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية من منزله"، مشيرا إلى قيام حملة أمنية مكبرة باقتحام منزل علاء أبو النصر أمين عام الحزب الذى لم يكن متواجدا في منزله ساعتها.

وفي الوقت نفسه، ذكرت الصفحة الرسمية لحزب الاستقلال على "فيس بوك"، أن "ميليشيات الانقلاب اقتحمت منزل أسرة ضياء الصاوي أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال، والقيادي بحركة "شباب ضد الانقلاب" لاعتقاله بالتزامن مع اعتقال مجدي حسين.

وقالت الصفحة إن ميليشيات الانقلاب قامت باختطاف شقيق ضياء الصاوي بدلا منه بعد عدم عثورها عليه.

وكان موقع جريدة الشعب على الإنترنت نقل الاثنين تعليق مجدى أحمد حسين على التفجيرات التي شهدتها مصر بمحيط قصر الاتحادية، التي قال فيها إن السيسي وتشكيلاته الإجرامية المخابراتية استهدفوا بهذه التفجيرات البلهاء وغير المتقنة في محيط الاتحادية، أهدافا عدة أبرزها: شحن ضباط الداخلية لعدم الهروب يوم 3 تموز/ يوليو الجاري، وتخويف الشعب بعدم الانضمام إلى المظاهرات، والتمهيد لغلق كل القاهرة بحجة هذه الانفجارات، وكذلك التمهيد لاستخدام العنف الشديد أو ارتكاب مجزرة جديدة.

ودعا حسين الجماهير إلى تجاهل هذه الألاعيب، والاحتشاد يوم 3 يوليو لهز عروش الطغيان، وخوض المعركة النهائية مع حكم العسكر تحت شعار إسقاط الوجود الأمريكي الصهيوني، باعتبار أن السيسي ليس إلا دمية وأداة منفذة، وإعلان استقلال مصر، وإنهاء ما يسمى العلاقة الخاصة مع أمريكا، وهى شبيهة بالعلاقة الخاصة مع بريطانيا قبل 1952، على حد تعبيره.
التعليقات (0)