كشفت الحكومة
السودانية النقاب عن معلومات جديدة بشأن توقيف الفتاة
المرتدة أبرار الهادي، وأوضحت أن الوثيقة الاضطرارية التي كانت تنوي الفتاة السفر بها مزورة وغير قانونية.
وذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية في عددها الصادر اليوم الخميس (26|6) أن المدير العام للعلاقات الثنائية بالإنابة في الخارجية السودانية السفير محمود حسن الأمين، أبلغ القائم بأعمال سفارة دولة جنوب السودان بالخرطوم في لقاء له معه أن الوثيقة التي استخرجتها السفارة للمواطنة السودانية أبرار لا تتفق مع العلاقات بين البلدين، ولفت إلى أن القائم بالأعمال الجنوبي وعد بنقل الاحتجاج لحكومة بلاده، وذكر أن إصدار الوثيقة تم بحسن نية ولأغراض إنسانية.
كما استدعت وزارة الخارجية السودانية القائم بالأعمال الأمريكي وأبلغته رفض تدخلات السفارة الأمريكية في الخرطوم في سفر الفتاة، وأكد الأمين رفض الحكومة لتصرف السفارة الأمريكية في الخرطوم الذي قال بأنه يمثل انتهاكاً للقوانين ونظم الهجرة بالبلاد واحتقاراً للقوانين.
وكانت الفتاة أبرار الهادي قد شغلت، بقصتها وارتدادها عن الدين الإسلامي وحكم المحكمة عليها، الرأي العام المحلي والعالمي، وظهرت اجتهادات دينية هنا وهناك حول قضيتها، ودارت دائرة السياسة المحلية والعالمية كذلك بشأن القضية التي حظيت باهتمام كبير في الوسائط الإعلامية.