لقي 36 شخصاً مصرعهم اليوم الإثنين، في منطقة خاضعة لسيطرة
المعارضة السورية بمدينة
حلب، نتيجة تعرضها للقصف بالبراميل المتفجرة، من قبل طائرات النظام.
إلى ذلك أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، في بيان صادر عنها اليوم، أن مروحيات تابعة للنظام السوري ألقت براميل متفجرة على سوق شعبي في حي السكري، الخاضع لقوات المعارضة السورية بمدينة حلب، مبينةً ان الهجوم أسفر عن مقتل 36 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات.
وأفاد البيان أن فرق الدفاع المدني قامت بانتشال جثث القتلى والمصابين، من تحت الأنقاض، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى ميداني بواسطة سيارات الإسعاف، والسيارات المدنية، بينما أكد البيان أن المروحيات استهدفت مناطق أخرى من المدينة.
بدورها أفادت كل من لجان التنسيق المحلية ووكالة "شهبا برس" التابعة للمعارضة، أن مقاتلات تابعة للنظام، قصفت "مستشفى تل رفعت" بمدينة تل رفعت شمال حلب، الأمر الذي أدى إلى خروجه عن الخدمة، ولم تعلن وكالة شهبا حتى اللحظة عن سقوط قتلى أو جرحى نتيجة القصف الذي استهدف المستشفى، مؤكدةً في الوقت ذاته أن المقاتلات قصفت حياً سكنياً بمدينة مارع.
جدير بالذكر أن احتجاجات اندلعت في سوريا في 15 آذار/مارس 2011، مطالبة بإجراء اصلاحات في البلاد، بيد أن
النظام السوري واجه الاحتجاجات بقوة مفرطة، اندلعت على إثرها مواجهات مسلحة بين النظام والمعارضة، دخلت عامها الرابع، وأدت المواجهات المسلحة إلى مقتل أكثر من 150 ألف شخص.