بيريز وعباس يصليان مع بابا الفاتيكان من أجل السلام

يلبي رئيس الكيان الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأحد، دعوة البابا فرنسيس لهما إلى "منزله" في الفاتيكان للصلاة معه من أجل السلام، وذلك في سياق ظرف صعب ناجم عن أزمة ثقة عميقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وكان البابا لدى عودته من القدس، حرص على إيضاح قصده من هذه الدعوة التي وجهها في خطاب علني خلال زيارته الأراضي المقدسة، وذلك بعدما تزايدت التكهنات حول بدء وساطة يقوم بها الفاتيكان.

وقال يومها للصحافيين الذين كانوا يرافقونه في الطائرة: "ربما لم أوضح فكرتي جيدا، لقاء الصلاة هذا لن يكون للوساطة أو للبحث عن حلول، إننا نجتمع من أجل الصلاة، هذا كل ما في الأمر، وبعد ذلك يعود كل شخص إلى بلاده".

وأضاف أن "الصلاة معا من دون إجراء أي محادثات، يمكن أن تساعد".

وكان البابا فرنسيس، أعلن الأحد في 25 أيار/ مايو، أمام مصلين فلسطينيين في بيت لحم: "في هذا المكان الذي ولد فيه أمير السلام (المسيح)"، أنه يدعو بيريز وعباس إلى أن "يرفعا سوية معه صلاة حارة، ويطلبا من الله نعمة السلام"، وقال: "أقدم منزلي في الفاتيكان".

وقد سارع المسؤولان اللذان أبلغا مسبقا بهذه المبادرة التي أطلقها البابا، كما ذكر موقع فاتيكان إنسايدر، إلى الإعلان عن تلبيتها.