سياسة عربية

النشطاء بعد رسالة الرئيس مرسي.. التركيز على الثورة

الرئيس الذي لم يخش الاغتيال يوما - أرشيفية
الرئيس الذي لم يخش الاغتيال يوما - أرشيفية
في تفاعل سريع لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع رسالة الرئيس المصري المنتخب، دشن العديد منهم هاشتاجات متنوعة منها: "مرسي رئيسي، مرسي أيقونة الصمود، الثورة مستمرة، أخرجوا الرئيس.. وإن كان أعلاها تداولا "مرسي رئيسي".

وقال الدكتور أحمد غانم الباحث السياسي والاقتصادي، إن هناك فارقا بين الرسالة القوية للرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية الرئيس محمد مرسي الذي يحبسونه في قفص زجاجي لمنع صوته من الوصول للناس، وبين الرسالة المسجلة للانقلابي الخائف عبد الفتاح السيسي الذي يخاف أن يحتفل بتمثيلية الفوز حتى بين أعضاء حملته.

وأضاف غانم عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الفارق هو بين صاحب الحق الذي ينادي على الناس، وبين تسلل لص بمسروقاته ليلاً حتى لا يراه الناس".
 
بينما قالت الناشطة السياسية أسماء خيري، إن "لغة الخطاب وهدف الشارع قد تغيرا.. وإن التركيز الآن لم يعد منصبا على الشرعية بل أصبح التركيز على الثورة".

ودونت الناشطة "نور الحياة" تعليقا على الرسالة، أن "الرسالة قوية و عميقة وتحمل رسائل كثيرة".

وعلقت يمنى ماهر عقل قائلة، إنها "رسالة قائد يعي معنى القيادة".

وقال حسام زيد: "اعترف ?‏الرئيس بوجود أخطاء وتقصيرات وأعلن لشعبه أنه لم يدخر وسعاً ولا جهداً لمحاربة الفساد رغم محاربة مؤسسات الدولة له".

بينما حذرت منال ياسين قائلة: "سمحوا برسالة مرسي توصلنا عشان تظهر كأنها تحريض عالتخريب والاستمرار في الإرهاب وتبرر القمع اللي هيتم استخدامه أكتر الأيام الجاية".
التعليقات (0)