صادق الرئيس
الجزائري، عبد العزيز
بوتفليقة، الأربعاء، على
مخطط عمل
الحكومة الجديدة، بقيادة عبد المالك سلال، خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وجاء في بيان للمجلس، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس بوتفليقة، الأربعاء، قام بدراسة مشروع مخطط عمل الحكومة لتنفيذ البرنامج الرئاسي.
وتابع البيان أنه تم
المصادقة على مخطط العمل، فيما وجه بوتفليقة تعليمات للحكومة لتقدم سنويا لمجلس الوزراء حصيلة عن تنفيذ خارطة الطريق الهامة، والخاصة بالتنمية الوطنية، في كل المجالات.
وبحسب بيان مجلس الوزراء، فإن مخطط عمل الحكومة يرتكز على سبعة محاور أساسية، أهمها "تعزيز التلاحم الوطني بوصفه عامل تعزيز الاستقرار، وتحسين الحكامة في إطار مسعى استكمال بناء دولة الحق والقانون، القائمة على ترقية القيم الديمقراطية، ومواصلة وتنشيط أخلقة الحياة العامة، وترسيخ ثقافة المواطنة، من خلال ترقية الحوار والتشاور بين كل الفاعلين في الحياة الوطنية".
وفي الشق الاقتصادي، جاء في المخطط: "تنمية دائرة الانتاج عبر مواصلة وضع الترتيبات الموجهة لزيادة الاستثمارات، لاسيما في قطاعات التجارة و الفلاحة و السياحة و الطاقة، لتكثيف النمو، واستبدال الواردات بالإنتاج الوطني، وخلق الثروات ومضاعفة العروض من مناصب الشغل الدائمة، كما سيرتكز هذا المسعى على مواصلة وتحسين وعصرنة النشاطات البنكية، التي ستشكل واحدا من المحركات الرئيسية لتجسيد الأهداف المسطرة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية".
وأكد المخطط على ضرورة "العمل على التكفل الأنسب والسريع لتطلعات السكان، لاسيما في مجال السكن والشغل والصحة، ونوعية العيش، وكذا تعزيز سياسة التضامن الوطني".