أعلن مسؤولون محليون أن 16 شرطيا أفغانيا قتلوا في الساعات الـ24 الماضية، بينهم ثمانية عثر على جثثهم في ولاية زابل (جنوبا)، بينما تعد القوات الأمنية للدورة الثانية من
الانتخابات الرئاسية.
وقال محمد جان رسوليار مساعد حاكم زابل لوكالة فرانس برس، إن قرويين عثروا على جثث ثمانية من أفراد الشرطة المحلية في نوباهار.
وكان هؤلاء الشرطيون خطفوا قبل أسبوعين بعد هجوم على قافلتهم في إقليم شينكاي. وقال مساعد قائد الشرطة المحلية غلام جيلاني فرحي، إنهم قتلوا بالرصاص نهار الثلاثاء.
ولم تتبن أي جهة قتل هؤلاء. أما حركة
طالبان التي تخوض حركة تمرد عنيفة تستهدف خصوصا قوات الشرطة المحلية منذ طردها من السلطة في 2001، فقد تعذر الاتصال بها على الفور.
وقال نائب حاكم بدخشان غل محمد بيدار، إن ثمانية شرطيين قتلوا الثلاثاء أيضا في هجوم على مركز أمني شنته "مجموعة كبيرة من طالبان" في الولاية الواقعة شمال شرق البلاد.
وقال إن مقاتلي "طالبان شنوا الهجوم من التلال المحيطة بصواريخ وأسلحة خفيفة وقتل ثمانية شرطيين بعدما نفدت ذخيرتهم".
وأضاف: "أرسلنا تعزيزات وذخائر لإنقاذ حوالي أربعين شرطيا" ما زالوا بأيدي طالبان.
من جهته، قال مساعد قائد الشرطة المحلية عبد القادر السيد، إن المعارك أسفرت عن سقوط 13 قتيلا في صفوف المسلحين.
وتبنت حركة طالبان الهجوم مؤكدة أنها سيطرت على الإقليم. لكن السلطات المحلية نفت ذلك.