قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته كليا، وإنه لا مكان له في مستقبل
سوريا، مؤكدا على التزام إدارته بالوصول لحل سياسي للأزمة في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء أوباما، ومستشارة الأمن القومي الامريكي سوزان رايس، الثلاثاء، برئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا أحمد
الجربا، والوفد المرافق له.
وأفاد بيان صادر عن البيت الابيض الأمريكي أن كلا من الرئيس الامريكي ومستشارته قد أكدا على أن "بشار الأسد قد خسر الشرعية كاملة لحكم سوريا، ولم يعد له مكان في مستقبل سوريا".
وأوضح أن أوباما "أشاد بالمقاربة البناءة" لائتلاف المعارضة السورية ودعا إلى تشكيل حكومة "تمثل جميع السوريين"، وأكد البيت الأبيض أيضا أن الجربا شكر الجانب الأميركي على "المساعدة الأميركية غير القاتلة والتي وصلت قيمتها إلى 287 مليون دولار".
وبالمقابل، لم يشر البيان إلى طلب ملح للجربا منذ وصوله إلى الأراضي الأميركية الأسبوع الماضي: الحصول على أسلحة مضادة للطائرات لمحاربة نظام الأسد.
ومع ذلك أشار البيان الذي نشر مساء الثلاثاء إلى أن المحادثات بين أوباما والجربا ورايس تناولت "المخاطر التي يمثلها التطرف المتصاعد في سوريا" والى "ضرورة التصدي للمجموعات الإرهابية في كل فريق". تحدث البيان أيضا عن تطابق وجهات النظر حول الطابع "غير الشرعي لمشاريع النظام (السوري) لتنظيم الانتخابات".