اتهم الإعلامي علاء صادق الإذاعة
المصرية بنشر الفساد على إذاعة
القرآن الكريم وذلك ببثها إعلانات فيها ايحاءات جنسية.
وكتب صادق بتدوينة على صفحته الشخصية على الفيسبوك قال فيها "متقوليش حرب على الإسلام، إعلانات جنسية على إذاعة القرآن الكريم".
من جانب آخر ذكرت تقارير صحفية تحدثت عن نية وزارة الإعلام إيقاف بث إذاعة القرآن الكريم بشكل تدريجي، بحيث يبدأ بإيقاف بثها على موجة "أف أم"، والاكتفاء ببثها على موجات الراديو العادية الأقل نقاء وجودة، وتكلفة، برغم أن التردد الحالي لها على "الإف إم"، يعاني من ضعف كبير في قوة البث.
وأشاروا إلى صعوبة التقاط محطة القرآن الكريم، وشكوا من أن موجتها غير نقية، وتحتوى على "شوشرة"، بينما تكون الإذاعات الأخرى كإذاعة البرنامج الموسيقي، والبرنامج الأوروبي، وراديو إف أم للأغاني، وراديو مصر.. كلها أقوى في إشارتها، ولا تعاني من أي شوشرة.
وكانت الإذاعة المصرية بدأت بوقف إذاعة الإعلانات السياحية الخاصة بالحج والعمرة والسياحة الدينية على شبكة القرآن الكريم اعتباراً من الأربعاء، وقامت بتحويلها إلى شبكة البرنامج العام والشبكات الأخرى، وذلك استجابة لرغبات جمهور الإذاعة، بعد أن أبدى استياءه من بث تلك الإعلانات.
وقال عبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة إن كثيرا من شركات السياحة طلبت إذاعة إعلاناتها الخاصة بالحج والعمرة والسياحة الدينية على شبكة القرآن الكريم للاستفادة من نسب الاستماع العالية للإذاعة، لكن ذلك أثار كثيرا من ردود الفعل السلبية، مما جعل وزيرة الإعلام تتخذ قرارا بإيقاف الإعلانات على الشبكة.
وتمتلك وزارة الإعلام المصرية القنوات المحلية مثل القناة الأولى والثانية، بالإضافة إلى 9 قنوات من قنوات النيل المتخصصة مثل لايف وسينما ودراما وسبورت، ومحطات إذاعية عدة مثل إذاعة البرنامج الموسيقي وإذاعة البرنامج الأوروبي والبرنامج العام، وجميعها تكبد الدولة مليارات الجنيهات بدون أي عائد اقتصادي يذكر.
ويذكر أنه تم غلق جميع القنوات الإسلامية في أول ساعة من الانقلاب العسكري في 3 تموز/ يوليو 2013، في حين لم تمس أي قناة أخرى بالرغم من وجود تحريض واضح فيها على القتل، والتنكيل بمعارضي الانقلاب.
وإذاعة القرآن الكريم هي أول إذاعة مختصة بالقران الكريم، والبرامج الإسلامية، وقد بدأت بث إرسالها في 29 آذار/ مارس عام 1964.