سياسة عربية

تأجيل اتفاق حمص واغتيال أمير "النصرة" في درعا

قصف النظام أحياءً كاملة في حمص - أ ف ب
قصف النظام أحياءً كاملة في حمص - أ ف ب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اتفاق تسليم حمص لقوات النظام والمفترض تنفيذه اليوم تأجل إلى غدٍ الأربعاء.

وفي تطور لافت في جبهة درعا ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أمير جبهة النصرة اغتيل مساء الاثنين، في بصرى الشام، مع زوجته، بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في منطقة جمرين.

وكانت مفاوضات قد جرت في الأيام القليلة الماضية، بين مندوبين عن مقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف وقوات النظام وقوات لحزب الله اللبناني ومحافظ حمص من طرف آخر بوساطة من اللجان الأهلية والأمم المتحدة، وبحضور مندوبين من السفارتين الروسية والإيرانية.

وأفضت المفاوضات إلى اتفاق كان من المفترض أن ينفذ الثلاثاء، ويقضي بانسحاب مقاتلي الكتائب المقاتلة، من أحياء حمص المحاصرة بمرافقة القوات النظامية ومندوبين عن الأمم المتحدة، على أن يتم فتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب.

كما يقضي الاتفاق بتسوية أوضاع 50 مقاتلا من حي الوعر انشقوا عن النظام.

كما تسيطر القوات النظامية بحسب الاتفاق على حي الوعر، وأحياء جورة الشياح والقرابيص والحميدية ووادي السايح وحمص القديمة.

 ويحتفظ الثوار المنسحبون بالسلاح الفردي، لحماية أنفسهم من أي خرق للاتفاق.

مقتل 30 جنديا للنظام في إدلب

 في سياق متصل قتل نحو 30 عنصرا من قوات النظام  بينهم ضابطان اثنان على الأقل جراء تفجير مقاتلي الجبهة الإسلامية وهيئة دروع الثورة عدة أطنان من المتفجرات بنفق أسفل تجمع حاجز الصحابة على أطراف مدينة معرة النعمان الشرقية الشمالية.

وقصفت قوات النظام المتمركزة في مطار حماة العسكري مناطق في الحي الشرقي في مدينة معرة النعمان بصاروخ انشطاري شديد الانفجار ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.

منظمات حقوقية تطالب دمشق بإطلاق سراح محام معارض

من ناحية أخرى طالبت 36 منظمة حقوقية أبرزها منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء، السلطات السورية بالإفراج عن المحامي المسيحي البارز خليل معتوق الذي تحتجزه منذ 18 شهرا، بحسب بيان مشترك أصدرته الثلاثاء.

ومعتوق من الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، واعتقل في تشرين الأول/ أكتوبر 2012 مع زميله محمد ظاظا في دمشق.

وكان المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية أفاد أن عناصر من الأمن قامت صباح الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2012 باعتقال معتوق، المدير التنفيذي للمركز، أثناء انتقاله من منزله بصحنايا في ريف دمشق إلى مكتبه وسط العاصمة.

وحمل المركز نظام الأسد مسؤولية حياة معتوق "الذي يخضع لعلاج مكثف ودقيق لوضعه الصحي"، مشيرا إلى إصابته "بخلل بالرئتين أدى إلى تعطل 60% منهما عن العمل ولم تمض على عودته من رحلة العلاج بالخارج سوى أيام".
التعليقات (0)