اختتمت، الثلاثاء في حفر الباطن
مناورات "سيف عبدالله "، والتي تعد "الأضخم" التي تجريها المملكة العربية السعوديةبتاريخها.
وشاركت في المناورات التي بدأت في 16 نيسان/ إبريل الجاري ثلاثة جهات هي (وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني)، وجرت في ثلاث مناطق (الشمالية والشرقية والجنوبية)، فيما كانت تدار من غرفة للعمليات في العاصمة الرياض.
وتضمنت المناورات تطبيق سيناريوهات لصد عدوان تتعرض له المملكة لهجمات برا وبحرا وجوا.
ورعى الأمير
سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفل اختتام المناورات.
وقالت وكالة الأنباء
السعودية إنه "حضر ختام المناورات عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، ونائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع الكويتي الشيخ خالد الجراح الصباح وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول رحيل شريف وأمين عام وزارة الدفاع بسلطنة عمان محمد بن ناصر الراسبي، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني".
وبحسب الحضور، التي ذكرتهم وكالة الأنباء السعودية، لوحظ وجود ممثلين عن جميع دول الخليج باستثناء قطر، التي كانت السعودية والإمارات والبحرين أعلنت سحب سفرائها منها يوم 5 آذار/مارس الماضي.
وأعلن وزراء خارجية دول الخليج، الخميس 17 نيسان/ أبريل الجاري، موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض.
وجاء هذا الاتفاق على أمل إنهاء أزمة سحب السفراء، دون أن ينص على ذلك صراحة.