وافق برلمان
روسيا على شطب نحو عشرة مليارت دولارات من
ديون كوريا الشمالية ترجع للحقبة السوفيتية، ومن شأن ذلك أن يسهل مد خط أنابيب
غاز لكوريا الجنوبية، يعبر أراضي الشطر الكوري الشمالي.
وشطبت روسيا ديونا لعدد من حلفاء الحقبة السوفيتية مثل كوبا.
وحجم اقتصاد كوريا الشمالية لا يزيد عن اثنين بالمئة من حجم اقتصاد جارتها
كوريا الجنوبية.
وأقر مجلس النواب الروسي، الجمعة، اتفاقا أبرم في 2012 يقضي بشطب معظم ديون كوريا الشمالية، وذكر المجلس إن اجمالي ديون بيونجيانج بلغ 10.96 مليار دولار حتى 17 أيلول/ سبتمبر 2012.
وسيجري سداد المبلغ المتبقي 1.09 مليار على مدى الأعوام العشرين المقبلة على أقساط نصف سنوية متساوية.
وقال نائب وزير المالية سيرجي ستورتشاك لوسائل الإعلام الروسية إن الأموال يمكن أن تستغل لتمويل مشروعات مشتركة في كوريا الشمالية مثل خط أنابيب غاز مقترح، وخط سكك حديدية لكوريا الجنوبية.
وتخطط شركة "جازبروم" -أكبر منتج للغاز الطبيعي في روسيا، وهي مملوكة للدولة- لمد خط أنابيب لكوريا الجنوبية عبر كوريا الشمالية، لنقل عشرة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا.
وتحاول موسكو تنويع عملاء الغاز الروسي والتوسع في آسيا بعيدا عن
أوروبا، والتي تود بدورها تقليص الاعتماد على النفط والغاز من روسيا.
وتسعى روسيا لإبرام اتفاق في أيار/ مايو لإمداد الصين بالغاز، بعد محادثات دامت عقدا.