قال مسؤول بارز في المجلس الأولمبي الماليزي إن بلاده ستفكر في
استضافة دورة الألعاب الآسيوية في عام 2019، بدلا من فيتنام في حالة وافق المجلس الأولمبي الآسيوي على بعض التعديلات التي تضمن مساعدتها في تكاليف الاستضافة.
وقال رئيس وزراء فيتنام نجوين تان دونج، الخميس الماضي، إن بلاده تعاني من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، وأنها غير قادرة على تحمل تكاليف المقار والمنشأت التي لن تكون مجدية اقتصاديا لها، فيما بعد الدورة.
وقال الأمين العام للمجلس الأولمبي الماليزي، سيه كوك تشي، لصحيفة "ستار" في عددها، السبت، إنه يتعين على المجلس الأولمبي الآسيوي مراجعة الشروط واللوائح الخاصة بالجوانب المالية للدورة الإقليمية، حتى لا تتحمل بلاده وحدها تكاليف الاستضافة في حال اختيارها.
وكانت هانوي عاصمة فيتنام حصلت على حق استضافة الحدث في 2012، بعد أن تفوقت على مدينة سورابايا الأندونيسية.
وعن إمكانية إقامة الدورة في أندونيسيا، قالت رئيسة اللجنة الأولمبية الأندونيسية ريتا سوبو، الجمعة، إنه "ربما تكون حكومة أندونيسيا مستعدة لتقديم طلب من جديد. لكن ماذا عن المدينة صاحبة الضيافة. نحن سعداء لأن سورابايا ستستضيف دورة
ألعاب آسيا للشباب في 2021، لكننا سنبحث موضوع دورة ألعاب آسيا في 2019".
وأضافت المسؤولة الأندونيسية قولها: "علينا أن ندرك أن ميزانية استضافة حدث بهذا الحجم ستكون مختلفة في الوقت الحالي".
وتفاوتت تقديرات تكلفة الاستضافة ما بين 150 و500 مليون دولار.
وقال المجلس الأولمبي الآسيوي ومقره الكويت، إنه سيرشح مدينة جديدة لاستضافة الدورة بدلا من هانوي خلال مؤتمره السنوي في 20 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وتستضيف كوربا الجنوبية الألعاب الآسيوية المقبلة في أيلول/ سبتمبر من العام الحالي.