يوفنتوس وإشبيلية وفالنسيا وبنفيكا إلى نصف النهائي

تأهلت فرق يوفنتوس الإيطالي وإشبيلية وفالنسيا الإسبانيان وبنفيكا البرتغالي إلى الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم بموجب نتائج إياب ربع النهائي الخميس.

وفاز يوفنتوس على ضيفه ليون الفرنسي 2-1 (الذهاب 1-صفر)، وإشبيلية على ضيفه بورتو البرتغالي 4-1 (الذهاب صفر-1) وفالنسيا على ضيفه بال السويسري 5-صفر بعد التمديد (الوقت الأصلي 3-صفر، الذهاب صفر-3) وبنفيكا على ضيفه الكمار الهولندي 2-صفر (الذهاب 1-صفر).

في المباراة الأولى على ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، كان كل شيء ضد ليون، آخر فريق فرنسي في البطولات الأوروبية بعد خروج باريس سان جرمان الأربعاء على يد تشلسي الإنكليزي من دوري أبطال أوروبا، فهو خاض الخميس المباراة رقم 54 في برنامج ضاغط هذا الموسم، إضافة إلى ضعف كبير في خطي الدفاع والوسط في غياب العديد من الأساسيين بداعي الإصابة.

والأمر الثاني، أن يوفنتوس خاض هذا العام 15 مباراة على ملعبه فاز فيها جميعها ولم يخسر عليه منذ خاض عليه أول مباراة رسمية في 11 أيلول/سبتمبر 2011 إلا 3 مرات.

ولم يستطع ليون، خامس الدوري الفرنسي، تحقيق الفوز على الأندية الإيطالية في محاولاته الست الأوروبية إلا مرة واحدة وكانت على لاتسيو في كأس الإتحاد (الدوري الأوروبي حاليا) في موسم 1995-1996. 

في المقابل، كان يوفنتوس الذي يتجه للاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث على التوالي، مرشحا لتجديد فوزه (الذهاب 1-صفر) والتأهل ويحدوه أمل كبير ببلوغ النهائي الذي سيقام في 14 أيار/مايو على ملعبه، وهذا دافع أساسي لإحراز اللقب.

وافتتح يوفنتوس التسجيل في وقت مبكر بواسطة صانع العابه اندريا بيرلو بتسديدة قوية من نحو 20 مترا (4).
لكن ليون عادل بعد ركنية وكرة مرفوعة عالية من أحد مدافعيه على رأس جيمي بريان الذي وضعها على يسار الحارس جانلويجي بوفون الذي لمسها دون أن يتمكن من إبعادها (18).

واشتد ساعد ليون وأخذ زمام المبادرة بنسبة أكبر من مضيفه، وكاد يسجل هدفا ثانيا لولا براعة بوفون في التصدي لقذيفة مكسيم غونالون (29).وفي الشوط الثاني، استعاد يوفنتوس بعضا من المبادرة وهاجم بلا هوادة فاصطدم بدفاع قوي ووقع لاعبوه مرات عدة في مصيدة التسلل، وكاد يتقدم من جديد بعد عرضية خطيرة جدا من الغاني كوادوو اسامواه من الجهة اليسرى أفلتت من المدافعين والمهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز بعد تحويلها من الحارس البرتغالي انطونيو لوبيش (53).

والغى الحكم هدفا سجله تيفيز من ضربة رأس بداعي التسلل (61)، وحصل الفرنسي الكسندر لاكازيت على ركلة حرة على خط المنطقة نفذها ارنو مفويمبا بتركيز برع بوفون في تحويلها إلى ركنية (66)، وارتد يوفنتوس بهجمة وأطلق كلاوديو ماركيزيو صاروخا بعيد المدى ارتطم بظهر المدافع صامويا اومتيتي وغالطت الحارس لوبيش واستقرت على يساره (68).
وأضاع سيباستيان جوغينكو، بديل تيفيز، فرصة هدف ثالث لفريق "السيدة العجوز" عندما أطاح بالكرة عاليا من مسافة قريبة (82).

وفي الثانية على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، وضع إشبيلية ضيفه بورتو الذي فاز ذهابا 1-صفر، في موقف حرج بعد أن سجل في وقت مبكر عبر الكرواتي ايفان راكيتيتنش من ركلة جزاء تسبب بها المدافع البرازيلي دانيلو ضد الكولومبي كارلوس باكا (5).

وأضاف فيتولو الهدف الثاني لأصحاب الأرض بعدما تلقى كرة داخل المنطقة تابعها بيسارية محكمة من نحو 12 مترا في الشباك (26).

وحصلت دربكة أمام مرمى بورتو وظهر الارتباك على دفاع بورتو فوصلت الكرة إلى باكا الذي راوغ واطلقها نصف مقصية ارتطمت بظهر أحد لاعبي الخصم وانحرفت إلى الزاوية اليسرى لمرمى الحارس فابيانو هدفا ثالثا قضى بنسبة كبيرة على آمال الفريق البرتغالي (30).

ولم يتأثر اشبيلية بطرد مدافعه كوكي اندوخار بالإنذار الثاني (54)، وأضاف هدفا رابعا بعد تسديدة من الجهة اليسرى ارتدت من الحارس فابيانو إلى الفرنسي كيفن غاميرو بديل كارلوس باكا (79).

وفي الثالثة على ميستايا، حاول فالنسيا تعويض خسارته ذهابا بنتيجة ثقيلة صفر-3، وكان سباقا إلى افتتاح التسجيل بواسطة باكو الكاسر بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة (38).

وعزز التشيلي ادواردو فارغاس آمال فالنسيا بتسجيله الهدف الثاني بمتابعة رأسية وضع الكرة منها في سقف الشبكة في الزاوية اليمنى (43).

وفي الشوط الثاني، أضاف الكاسر الهدف الثالث بعدم وصلته كرة داخل المنطقة فتابعها في المرمى معوضا خسارة فريقه في الذهاب (70). 

واضطر الفريقان لخوض وقت إضافي نقصت مع دقيقته المئة (100) صفوف بال بطرد لاعب وسطه التشيلي مارسيلو دياز بالحمراء، ثم الأرجنتيني غاستون ساورو بالانذار الثاني لعرقلته الجزائري سفيان فاغولي (105).

وفي الشوط الإضافي الثاني، حسم فالنسيا النتيجة بالهدف الرابع بعد عرضية أرسلها الأرجنتيني بابلو بياتي بعد 3 دقائق من نزوله بديلا إلى باب المرمى تابعها الكاسر مباشرة في الشباك مسجلا الهاتريك الشخصي (113).

وضاعف خوان برنات محنة بال بالهدف الخامس من انفراد تام في الجهة اليسرى واجه على أثره الحارس وأطلق الكرة قوية في سقف المرمى (118).

وفي الرابعة على ملعبه "دي لوش"، جدد بنفيكا فوزه على ضيفه الكمار الهولندي، وسجل أول أهدافه عبر الإسباني رودريغو من داخل المنطقة (39).

وفي الشوط الثاني، واصل رودريغو تألقه واستفاد من عرضية الأرجنتيني ادواردو سالفيو لتسجيل هدفه الثاني (72).