كتب أحمد المصري في صحيفة القدس العربي عن بوادر انفراجة للخلاف بين دولة قطر وكل من السعودية والبحرين والإمارات.
وحاولت الصحيفة الربط بين تصريحات سابقة لوكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله التي تحدث فيها عن بوادر انفراجة "بين الأشقاء من دول مجلس التعاون"، وتسريبات نشرها موقع "ميدل إيست مونيتور" تحدثت عن مساع لحل الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين الرياض والدوحة، وذلك عن طريق فتح قنوات اتصال بين طرفي الأزمة الخليجيين.
وتوقع الجارالله في تصريحات اتخاذ "خطوات إيجابية جدا" في المستقبل فيما يتعلق بذلك.. تتضمن عودة السفراء إلى الدوحة.
وفي شهر آذار/ مارس الماضي، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر.
وقالت الدول الثلاث في بيان لها إن "الدوحة لم تحترم اتفاقا ينص على عدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، بينما قالت الدوحة إن هذا الموقف مرتبط باختلافات بشأن قضايا خارج نطاق الخليج.
وعن نتائج الدور الكويتي في المصالحات الخليجية – الخليجية، والخليجية العربية، قال الجار الله إن "الأيام القادمة ستشهد المصالحة الخليجية وإزالة أسباب الاحتقان في العلاقات المصرية ـ القطرية
(دون أن يوضح الآلية التي ستؤدي إلى ذلك)".
ونقل الموقع الأميركي عن مصادر خليجية وصفها بـ "المطلعة" ومسؤولين من الجانبين قولهم إن "هناك اجتماعات عقدت في الدوحة لإنهاء الخلافات في وجهات النظر حول عدد من القضايا".
وكشفت المصادر أن "كلتا الدولتين وصلتا إلى مرحلة متقدمة من المحادثات، بعد أن وافق الجانب السعودي على وجهة النظر القطرية الداعية للتركيز على حل القضايا المتعلقة بالشأن الخليجي، إضافة إلى تعديل بنود الاتفاق السعودي القطري والذي تم بوجود أمير الكويت في الرياض سابقا".
وأضافت المصادر أنه "من المتوقع صدور بيان مشترك خلال الأيام القليلة المقبلة للإعلان عن انتهاء الأزمة وعودة العلاقات إلى طبيعتها، من اهم بنوده وقف الحملات الإعلامية".
جعجع: هذا هو عرضي لـ"حزب الله"
يضع رئيس حزب القوات
اللبنانية سمير جعجع، من خلال صحيفة السفير، ما يعتبره عرضا بين يدي حزب الله لقبول دعمه في معركة الرئاسة.
ويشير رئيس حزب "القوات" لصحيفة السفير إلى أنه سيطرح على "حزب الله"، في حال انتخابه رئيساً للجمهورية، "الشراكة في بناء دولة فعلية تتحمل وحدها مسؤولية الدفاع عن كل أبنائها، على قاعدة أن يكون سلاح الجيش اللبناني هو السلاح الوحيد المعتمد، علما بأن الشيعة أنفسهم هم أكثر المتضررين من الواقع القائم".
ويؤكد جعجع للصحيفة أنه "إذا وصل إلى الرئاسة فسيحافظ على العقيدة القتالية الحالية للجيش اللبناني، والتي تصنف إسرائيل عدوا، لكن ستكون المؤسسة العسكرية هي المعنية حصرا بتطبيقها".
ويعتقد أن "الجيش قادر حاليا، وبالإمكانيات المتوافرة، على الحلول مكان حزب الله، إذ أن قوات النخبة التي تضم الوحدات الخاصة والقوة الضاربة وفوج المجوقل والمغاوير، تستطيع أن تنتشر وتعمل، وفق ما تقتضيه خصوصية الصراع مع إسرائيل، تماما كما يفعل حزب الله، الذي يمكنه أيضا أن يساهم في نقل التكتيكات التي اكتسبها إلى المؤسسة العسكرية".
تصريحات حزب الله مؤشر لانهيار نظام الأسد
نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن "رفض حزب الله الانسحاب من سورية يظهر أن بشار الأسد إلى انهيار".
واعتبر عضو الهيئة السياسية للائتلاف االسوري المعارض زياد الحسن "رفض نائب الأمين العام لميليشيا حزب الله الإرهابي نعيم قاسم، سحب قواته من
سوريا، وقوله: من السابق لأوانه التحدث عن الانسحاب الآن... إصرار على الجريمة بحق السوريين، واختراق فاضح لمبادئ القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان، ودليل لا يقبل الشك، بأنّ نظام الأسد، على مشارف الهاوية، لأنّ الأمر لو لم يكن كذلك، لما اضطر مرتزقة نصر الله إلى البقاء".
ورد عضو الهيئة السياسية على كلام قاسم بأن "هناك خيارين أمام المعارضة، إما التفاهم مع الأسد للوصول إلى نتيجة، أو إبقاء الأزمة مفتوحة في البلاد.. لا جديد يذكر في هذا الكلام، حيث لا يختلف كثيراً عما قاله الأسد ورعاعه منذ البداية: الأسد أو نحرق البلد، فهذه العقلية هي القاسم المشترك بين مرتزقة نصر الله وموسكو ونظام الأسد. ولكن على هذه الميليشيا أن تعلم، أنّ المشكلة ليست بين المعارضة والأسد كما يسوق لها، بل بين نظام الأسد والشعب السوري. أمّا المعارضة فلا يعدو دورها عن منسق إداري لما يمليه السوريون".