صحافة عربية

السيستاني يتبرأ من المالكي

صحافة عربية جديد - صحف عربية الخميس
صحافة عربية جديد - صحف عربية الخميس

ذكرت صحيفة المدى العراقية أن المرجع الديني الأعلى علي السيستاني نفى، أمس، علاقته بتفاصيل وردت في ادعاء شخصية سياسية كبيرة (نوري المالكي) التقته قبل نحو أربع سنوات، وأكد عدم دعمه "أيا من المرشحين" للانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما أشار إلى أنه "غير راض عن أداء جميع المسؤولين".

وبحسب الصحيفة، أنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه رئيس الوزراء نوري المالكي، خلال لقائه عددا من الشخصيات والوجهاء وشيوخ العشائر، بأنه زار المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في النجف 2009/ 2010، وأنه شكا له من شركائه في العملية السياسية، وأن السيد السيستاني قال له بأنه هو أيضا لم يسلم منهم.

وقال مكتب السيستاني ردا على استفسار الصحيفة إن "هذا المقطع مع قطع النظر عن محتواه غير دقيق يتعلق بما قبل أربعة أعوام ومنذ سنوات امتنع السيد عن استقبال أي من المسؤولين لأنه غير راض عن أدائهم".

وأضاف المكتب أن السيستاني "أكد مرارا على أنه لا يدعم أيا من المرشحين للانتخابات القادمة فلا ينبغي لأحد أن يوهم المواطنين بأن بعض المرشحين أقرب من بعض إلى المرجعية الدينية العليا".
 
الكرديات أكثر اعتزازاً بأزيائهن ... من الرجال

كتبت خلود العامري في صحيفة الحياة اللندنية أن النساء في العراق لا يظهرن اعتزازهن بأزيائهن التقليدية مثلما تفعل المرأة الكردية.

وأرجعت ذلك إلى أن "الزي الكردي يمثل رمزاً للهوية القومية والانتماء عموماً".

وترصد العامري ظهور الزي الكردي في مناسبات كثيرة في شوارع إقليم كردستان، والتي منها طبعا عيد النوروز، حيث ترتدي النساء جميعهن زيهن القومي التقليدي بغض النظر عن مستوى تعليمهن وانتمائهن السياسي وأفكارهن الاجتماعية.

وتقول العامري في تقريرها للحياة "الاعتزاز بالزي الكردي دفع في اتجاه إعلان تخصيص يوم له، والسماح للموظفات والعاملات في المهن العامة والخاصة من ارتدائه على رغم أن تصميمه وأكسسواراته لا تلائم مكان العمل وتعيق حركة المرأة عند التنقل".

ولا يقتصر ارتداء الزي الكردي التقليدي على النساء، وفقا للعامري، بل امتد إلى الأطفال الذين يرتدونه أسبوعياً مقلدين للكبار، حتى تبدو الأماكن التي تتجمع فيها العائلات لتمضية العطلة وكأنها مصدر انبعاث قوس قزح، إذ تنتشر الألوان البراقة بشكل لافت في تلك البقع الخضراء.

وتلفت العامري إلى أن "النساء يرفضن أن يرتدين الزي الكردي أكثر من عام، فالفستان الذي تختار المرأة قماشه وتصميمه في عيد النوروز مع بداية الربيع ترتديه في العطل وتستغني عنه قبل مرور عام كامل. لأن التقاليد السائدة تفرض استقبال العيد التالي بألوان جديدة وملابس بألوان زاهية، ولو ارتدت إحدى النساء زيها ذاته في العيد اللاحق فستطاردها التساؤلات حول سبب عدم زيارتها الخياط وتصميم ثوب جديد".

ضم القرم سيكلّف موسكو 3 مليارات دولار

وفي الحياة اللندنية أيضا كتب يوليا بوغدانوفا أن مهمة ضم القرم الى روسيا لا تبدو مهمة سهلة.
وتقول الصحيفة إن موسكو تعمل جاهدة على دمج اقتصاد القرم بالاقتصاد الروسي، وإيجاد مصادر دخل تضمن رفع مستوى سكان المنطقة من دون مدفوعات كبيرة ترهق الموازنة الروسيــة وتـــؤثر في مستوى النمو المتواضع، بسبب عوامل في بنية الاقتصاد الروسي الذي قد يتعرض لضربات كبيرة في حال تصاعد العقوبات الغربية، أو تراجع أسعار النفط والغاز والخامات في السوق العالمية.

ونظراً إلى الموقع الجغرافي وعدم تواصل أراضي شبه جزيرة القرم مع روسيا، فإن مهمة إنشاء جسر بري وآخر للسكك الحديد يُعد من أهم الأولويات، وفقا للصحيفة.

وتنقل الصحيفة عن دراسات تتوقع أن يكلف انضمام القرم وسيفاستوبول الخزينة الروسية حوالي ثلاثة بلايين دولار.

وقال الخبير المختص بشؤون اقتصاد روسيا، سامر إلياس للصحيفة إن "القرم منطقة غنية وتملك إمكانات واعدة للتطور"، ولفت إلى أن "كلفة المعاشات التقاعدية، والضمان الاجتماعي والصحي ربما تكون صغيرة مقارنة بحجم الاقتصاد الروسي، لكنها قد تصبح مشكلة في حال تراجع فائض الموازنة الروسية نتيجة أية تغيرات في سوق الطاقة العالمية، أو تسارع وتيرة العقوبات الغربية على موسكو".
 
نظام الأسد أخلى "كسب" من سكانها قبل المعارضة

نشر مراسل القدس العربي محمد حاج بكري تقريرا غطى زيارته الخاصة لمدينة كسب السورية التي حررها الثوار السوريون قبل شهر تقريبا ضمن معركة الساحل.

مراسل الصحيفة التقى عددا من السكان الأرمن القليلين الذين تبقوا في المدينة، ومنهم أبو نيشان وهو رجل يبلغ من العمر واحدا وسبعين عاما ما زال في بيته لم يغادره حتى هذه اللحظة.

ويقول أبو نيشان للصحيفة "سمعت ليلا أزيز رصاص قويا فبقيت في المنزل ولم أغادر حتى انتهت المعارك وحين خرجت وجدت أن الثوار قد دخلوها، مروا بي وحدثوني وطلبوا مني إن كنت أود الخروج أن أخرج الى حيث شئت، أو أن ألتزم منزلي فالمكان ما يزال خطيرا والحرب قائمة".

وأضاف أبو نيشان "حين رفضت الخروج من منزلي.. أمير الجماعة المسلحة أعطاني ورقة باسمه كي لا يمسني أحد بسوء وكانت ورقة مختومة بختم إحدى الكتائب هناك".

وتقول الصحيفة إن مراسلها حاول التجول في المدينة ولكن اشتداد المعارك والقصف أعاق مهمته هناك، وقد تركز القصف على محيط الدير والكنيسة في كسب والساحة العامة فيها.

والتقت الصحيفة "أبو موسى"، وهو أرمني عبر عن امتنانه لشباب مسلحين عالجوه من إصابة تعرض لها، معبرا عن امتنانه لهم بحياته.

وتقول الصحيفة إن "مدينة كسب تقع على قمة الجبل الأقرع المصيف الذي لطالما اشتهر بشتائه القاسي واعتدال طقسه صيفا وأغلب سكان المدينة هم مصطافون من كل أنحاء سوريا وخاصة مدينة اللاذقية وحلب".

وتتابع "تشتهر المنطقة بصناعة الصابون الطبيعي كونها منطقة غنية بأشجار الغار، وبساتين تلك المدينة تنتج التفاح واللوزيات، وتضم مدينة كسب بين سكانها أغلب الفسيفساء السوري ولكن أغلب سكانها الأصليين من الأرمن والسنة السوريين".

وتوضح الصحيفة "بعد اندلاع الثورة في سورية وسيطرة الجيش الحر على جزء كبير من جبال التركمان المحاذية للمدينة، تحولت المدينة إلى منطقة عسكرية تتمركز فيها قوات النظام السوري، حتى تمت منذ أكثر من أسبوع تقريبا سيطرة كاملة للجيش الحر والكتائب الإسلامية".
التعليقات (0)