أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "أجناء مصر"، مساء الأربعاء، مسئوليتها عن تفجير ثلاث عبوات ناسفة أمام جامعة القاهرة غرب العاصمة المصرية، ما أدى إلى مقتل ضابط مصري برتبة "عميد" وإصابة 5 آخرين.
ووقع انفجار، بعد ظهر الاربعاء، أمام كلية الهندسة في جامعة
القاهرة، وقالت وسائل إعلام أنه وقع في منطقة "بين السرايات"، بمحيط جامعة القاهرة، وأثناء معاينة فريق النيابة لمكان الحادث وأسفر عن سقوط قتيل و6 جرحى على الأقل.
وقالت الجماعة، في بيان على حساب منسوب إليها على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة: "فتح الله على جنودنا الأبطال، ضمن حملة القصاص حياة، بالوصول إلى تجمع لكبار قيادات الأجهزة الأمنية المتمركزة بالقرب من ميدان النهضة (أمام جامعة القاهرة)، وزرع ثلاث عبوات ناسفة في المكان".
ومضت قائلة: "تم تفجير عبوتين فور وصول القيادات الأمنية، ما أدى إلى هلاك وإصابة العديد من عتاة مجرميهم، وتم تأخير (تفجير) قنبلة أخرى لوجود حشد من المدنيين".
وأضافت الجماعة: "تأتي تلك العملية الأخيرة قرب ميدان النهضة بعد تزايد حملات الاعتقال للحرائر من نسائنا وفتياتنا والتطاول عليهن، ويشرفنا إهدائها لهن، ونعاهدهن أننا لن يقر لن قرار ولن يهدأ لنا بال ما بقيت واحدة منهن في الأسر".