أعلن المتحدث باسم الحكومة
الإيرانية محمد باقر نوبخت الأربعاء، عن تراجع نسبة التضخّم في البلاد إلى 32%.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (
إرنا) عن نوبخت أن
التضخم في البلاد، وفق ما أبلغه رئيس مرکز الإحصاء، الذي کان 43% خلال شهري آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر الماضيين، انخفض إلى 32.1% حالياً.
وقال المتحدث إن "مقاومة وإرادة الشعب الإيراني ظلت ثابتة لم تتغير علي مدي الأعوام الـ 35 الماضية رغم ممارسات قوي الغطرسة والعدوان"، مضيفاً أن "القوي الكبري قامت خلال الأعوام الـ 35 الماضية بالكثير من الممارسات للإطاحة بهذا النظام ومن ضمنها فرض الحظر الاقتصادي".
واعتبر القضية
النووية ليست سوي "ذريعة من جانب القوي الكبرى"، وقال: "قلنا للعالم إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعي وراء امتلاك القنبلة النووية، وتريد استخدام الطاقة النووية لتحقيق المنجزات التكنولوجية فقط".
ووصف نوبخت إجراءات الحظر الاقتصادي ضد بلاده بـ "الظالمة،" وقال إنه "في الوقت الذي يمكن فيه للجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفتها إحدي الدول الغنية بالنفط إنتاج 4 ملايين برميل يوميا، فإن إجراءات الحظر لا تسمح لها سوي ببيع مليون برميل فقط".
وأشار إلى نجاح إيران في الجولة الأولي للمفاوضات النووية، وقال: "لقد نجحنا في الجولة الأولى من کسر بعض إجراءات الحظر، ولكن الطريق طويل حتى نهاية المفاوضات".