أعلن مجلس إدارة اتحاد أورغواي لكرة القدم الإثنين، عن تقدمهم باستقالة جماعية بسبب أعمال العنف التي تشهدها الملاعب الكروي في البلاد، بالإضافة إلى اتخاذ الحكومة لقرار بسحب قوات الشرطة من تأمين المباريات في الملاعب الكبرى.

وأصدر اتحاد أوروغواي بيانا نشره الموقع الرسمي للاتحاد على شبكة الانترنت، أن "ما وقع من أحداث في الفترة الأخيرة أظهر ضرورة الابتعاد والسماح لوجهات نظر سياسية أخرى بالتدخل للسيطرة على كرة القدم".

وأضافت البيان "مجلس الإدارة عمل بهدف وحيد وهو دعم كرة القدم، لكن الوضع اليوم ساهم في صعوبة مواصلة تحقيق هذا الهدف"، معربة عن فخرها للمدة التي عملت فيها تحت رئاسة باوزا والتي استمرت نحو خمسة أعوام.

وتأتي استقالة الإدارة عقب قرار الرئيس الأوروغوياني خوسيه موخيكا بإعلان سحب تأمين قوات الشرطة من ملعبي الناديين الرئيسيين في البلاد وهما ناسيونال (ملعب باركي سنترال)، وبينيارول (ملعب سنتيناريو).

وبرر موخيكا قراره لاستمرار أحداث العنف خلال الأعوام الأخيرة بهذين الملعبين، وآخرها الأربعاء الماضي في مباراة بين فريقي ناسيونال ونيويلز أولد بويز الأرجنتيني بالجولة الخامسة من المجموعة السادسة لبطولة كأس ليبرتادوريس.

 وكان من المفترض أن تنتهي مدة عمل الاتحاد الحالي لأورغواي عقب نهاية منافسات كأس العالم في يوليو/ تموز المقبل.