قالت مصادر طبية، الجمعة، إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيخضع لعملية جراحية في القلب في لبنان.
وذكرت المصادر أن المعلم (73 عاما) أدخل إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت حيث أظهرت الفحوص أنه بحاجة الى جراحة. ولم تقل المصادر متى ستجرى الجراحة.
وقاد المعلم وهو أرفع دبلوماسي سوري منذ عام 2006 وفد الحكومة السورية خلال محادثات السلام التي جرت في جنيف مع ممثلي المعارضة الذين يسعون لإنهاء حكم الرئيس بشار الاسد.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بدخول وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، لإجراء فحوصات طبية عاجلة.
وأوضحت المصادر ذاتها، بأن المعلم أدخل الى المستشفى عند الثامنة والنصف بتوقيت لبنان من مساء الخميس، لإجراء فحوصات عاجلة، لافتة إلى أنه تم إدخاله عبر المرآب تحت الأرض بصحبة عدد كبير من المرافقين.
وأشارت إلى أن المعلم انتقل إلى داخل المستشفى سيراً على الاقدام ولكن بشكل بطيء.
وبحسب وسائل الاعلام فإن المعلم يخضع لفحوص عاجلة لها علاقة بمشاكل في القلب، وأنه يتلقى العلاج المكثف، مشيرة إلى أن السفير السوري بلبنان علي عبدالكريم علي ووزير المال، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، علي حسن خليل زارا المعلم في المستشفى.