صحافة عربية

ليبيا تعيد الاعتبار للسنوسي وجيشها يرفض الانقلابات

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاربعاء
صحافة عربية جديد - صحف عربية الاربعاء
 كتبت الشرق الأوسط اللندنية عن قرار الحكومة الانتقالية في ليبيا بإعادة الاعتبار رسميا للعاهل الليبي الراحل إدريس السنوسي.

 وقالت الصحيفة إن قرار حكومة زيدان نص على "رد الاعتبار للسيد محمد إدريس المهدي السنوسي ملك ليبيا الراحل وأسرته، وتكليف مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب بتصحيح سجلاتها في ما يخص أسرة السنوسي بإعادة الجنسية الليبية، وتكليف مصلحة التسجيل العقاري بحصر أملاكها الخاصة التي استولى عليها نظام القذافي، واقتراح الحلول اللازمة لإرجاعها لورثته".

 وفي سياق آخر، تشير الصحيفة إلى تأكيد رئاسة أركان الجيش الليبي رفضها انخراط عناصر الجيش في أي جدال أو تجاذبات سياسية، مشيرة إلى أنها مع الحراك الشعبي السلمي.

 وتنقل الصحيفة عن بيان لرئاسة الأركان يؤكد وقوفها ضد أي تحرك مسلح ضد الشرعية التي اختارها الشعب بإرادته وفق أهداف ومبادئ "ثورة 17 فبراير"، وأكدت رفضها الاعتداء على جميع مؤسسات الدولة ومقراتها واستخدام العنف لفرض الآراء بمختلف اتجاهاتها.
 
مصر تشترط تأشيرة لحملة الجوزات الدبلوماسية القطرية

نشرت صحيفة العرب القطرية خبرا حول إعلان لوزارة الخارجية القطرية تطالب فيه القطريين أصحاب الجوازات الدبلوماسية والخاصة والمهمات بضرورة الحصول على تأشيرة من سفارة مصر بالدوحة إذا ما رغب بزيارة القاهرة.

 وعللت "الخارجية القطرية" قرارها بتعميم صادر عن سفارة جمهورية مصر العربية بتاريخ 23 يناير 2014، وفقا للصحيفة.
 
نتنياهو أمام "ايباك": نحن قوة الخير في الشرق الأوسط!

كتب حلمي موسى في السفير اللبنانية عن خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام مؤتمر اللوبي الصهيوني "إيباك" في واشنطن.

 وقال موسى "بعد ساعات قليلة من خطاب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي شدّد فيه على
أنه بسعيه لتحقيق تسوية لا يعمل من أجل نفسه وإنما من أجل إسرائيل، شدّد نتنياهو على أنّ "إسرائيل هي قوة الخير في الشرق الأوسط".

 واستغل نتنياهو منبر "إيباك"، وفقا لموسى، ليرد على الانطباعات السائدة بأنه متصلب، وقال متوجها للرئيس الفلسطيني محمود عباس "اعترف بالدولة اليهودية من دون ذرائع، من دون تأجيل.. الوقت حان". وطلب منه "قل للفلسطينيين أن يتخلوا عن أوهامهم بإغراق إسرائيل باللاجئين.. وبذلك توضح نهائيا أنك مستعد لإنهاء النزاع".

 ويتابع موسى في سرد تصريحات نتنياهو، حيث يلفت إلى قوله بأن "الكثير من الزعماء العرب يفهمون حاليا أن إسرائيل ليست عدوتهم ولكن السلام مع الفلسطينيين سيجعل العلاقات معهم منفتحة ومزدهرة".

 وكان نتنياهو قد استهل خطابه بإعلان أنّ "الحلف مع أميركا في نقطة ذروته وليست هناك دولة على وجه الأرض موالية لأميركا أكثر من إسرائيل". وتودد إلى كيري معتبرا أنه الشخص الأنسب للوساطة، "وأننا نعمل ليل نهار من أجل تحقيق سلام دائم يضمن ترتيبات أمنية ثابتة واعتراف متبادل بدولتين قوميتين".

 كما اعتبر نتنياهو أنّ التوصل إلى "اتفاق سلام" مع الفلسطينيين سيؤدي إلى هجمات من حركات مثل حماس الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني، وهذا يعني أنه يتوجب على الدولة العبرية الحفاظ على أمنها. وقال إنه في حال قيام إسرائيل "بتوقيع اتفاق سلام فإنه بالتأكيد ستتعرض لهجوم من حزب الله وحماس والقاعدة وغيرهم".

 وتشير الصحيفة إلى تعليق القيادي الفلسطيني نبيل شعث على خطاب نتنياهو ووصفه بأنه "إعلان إسرائيلي رسمي من طرف واحد بإنهاء المفاوضات".
 
أوباما: على شركائنا "السنّة" التكيّف مع التغيير في علاقتنا بإيران
 
تنشر صحيفة الرأي الكويتية مقتطفات من مقابلة للرئيس الأميركي باراك أوباما مع مجلة ذا أتلانتيك بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي للوبي إسرائيل في الولايات المتحدة "ايباك".

 وتقول الصحيفة إن مواقف أوباما، النادرة في صراحتها، جاءت قبل أقلّ من أسبوعين من وصوله الرياض حيث من المقرر أن يستقبله العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

 وتقول الصحيفة إن أوباما أجاب عن سؤال حول "ما إذا كان السنة يشعرون بالتوتر تجاهك؟ بالقول إنه يعتقد أن "هناك تحولات تحصل في المنطقة باغتت الكثير منهم (السنة) .. التغيير مخيف دائما .. لطالما كان هناك راحة بال أن الولايات المتحدة مرتاحة للوضع القائم وللاصطفافات الموجودة، وأنها على عداء عنيد مع إيران".

 وتابع "ما دأبت على قوله لشركائنا في المنطقة هو أنه علينا أن نتجاوب، وأن نتكيف، مع التغيير، وبيت القصيد هنا هو (البحث عن) أفضل طريقة للتأكد من أن إيران لن تحصل على سلاح نووي".
وسألت مجلة أتلانتيك أيهما الأخطر؟ التطرف السني أم التطرف الشيعي؟ فيجيب أوباما "لست معنيا بالتطرف عموما، ولا أعتقد أنه يمكنك أن تحملني على الاختيار بين الاثنين. ما سأقوله هو أنك إذا نظرت إلى التصرفات الايرانية، تراهم استراتيجيين وغير متهورين، ولديهم نظرة عالمية، ويرون مصالحهم، ويتعاملون مع حسابات الربح والخسارة".

 ويضيف أوباما "هذا لا يعني أنهم ليسوا ثيوقراطية (حكما دينيا) تتبنى جميع أنواع الأفكار التي اعتقدها كريهة، ولكنهم ليسوا كوريا الشمالية. إنهم دولة كبيرة وقوية ترى نفسها لاعبا مهما على المسرح الدولي، ولا أعتقد أن لديهم تمنيات بالانتحار، ولذلك جاؤوا إلى طاولة المفاوضات من أجل العقوبات".

 وعن سورية، قال أوباما "من يعتقدون منذ سنتين، أو منذ ثلاث سنوات، أنه كان هناك حل سريع لهذا الشيء لو أننا تحركنا بقوة أكثر، هو اعتقاد يفتقر بشكل أساسي لفهم طبيعة الصراع في سورية والأوضاع على الأرض".

 ثم بادر ليشرح طبيعة الصراع السوري والأوضاع على الأرض كما يراها، وأوضح "عندما يكون لديك جيش محترف ومسلح جيدا وترعاه دولتان كبيرتان لديهما مصالح كبيرة في سورية، وهم يقاتلون فلاّحا ونّجارا ومهندسا، وهؤلاء بدأوا كمتظاهرين والآن فجأة وجدوا أنفسهم في وسط صراع أهلي، فمبدأ انه كان يمكن لنا، بطريقة نظيفة لاتلزمنا استخدام قوات أميركية، أن نغيّر المعادلة على الأرض، هو أمر لم يكن صحيحا يوما".

 وتابع "الحقيقة هي أنك إذا حاولت تغيير الوقائع العسكرية على الأرض، كان ذلك سيتطلب نوعا من التدخل الكبير للقوات الأميركية المسلحة إلى درجة اننا سنحتاج إلى تفويض دولي للقيام به، فأنت ليس لديك تفويض من الأمم المتحدة، ولا من الكونغرس، ورأينا ما حصل في الكونغرس حتى في موضوع محصور بالأسلحة الكيماوية".

 وكرر أوباما مقولة إن تدخل أميركا في سورية كان يمكن أن يجعل الأمور أسوأ على الأرض، "لأنه كان سيكون التدخل الأميركي الثالث، أو الرابع في بلد مسلم خلال عقد إذا ما أخذنا ليبيا بعين الاعتبار".
في الختام، قال أوباما إنه لطالما وجد "قول إن إيران فازت في سورية قولا مسليا.. أقصد أنك تسمع أناسا يقولون أحيانا إنهم يفوزون في سورية، فتجيبهم: لقد كانت سورية صديقهم الوحيد في العالم العربي، وعضو جامعة الدول العربية، وهي الآن ركام".

 ويعتقد أوباما أن "سورية تستنزف (إيران) لأنها تجبرهم على إرسال مليارات الدولارات، وحليفهم الأساسي، حزب الله، والذي كان يجلس في عليائه في مكان مريح وقوي جدا في لبنان، يرى نفسه عرضة لهجوم المتطرفين السنة. هذا ليس جيدا لإيران، وهم يخسرون كما الباقون، والروس يرون صديقهم الوحيد في المنطقة تحت الانقاض وفاقدا للشرعية".

 ويرى أوباما أنه "في حال تمكنت أميركا من إقناع روسيا وإيران أن استمرار الحرب في سورية ليس في مصلحتيهما، سيكون "هناك فرصة لنا لحل هذا الموضوع سياسيا".
التعليقات (0)