مستوطن يدهس طفلا فلسطينيا في الخليل

أصيب طفل فلسطيني بجروح مختلفة، إثر دهسه من قبل مستوطن إسرائيلي، الأربعاء، بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف وسط الخليل بالضفة الغربية.وقالت مصادر محلية لـ "وفا"، إن مستوطنا دهس الطفل أحمد نعيم برقان ( 7 سنوات) في حارة المشارقة الفوقا جنوب الحرم الإبراهيمي، مؤكدة أن الطفل نقل لمشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج، حيث وصفت إصابته  بين المتوسطة والطفيفة.

وفي سياقٍ متصل أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه تم ثقب إطارات 30 سيارة عربية وخط شعارات معادية للعرب على الجدران في قرية شرافات الفلسطينية ، جنوب القدس.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في تغريدة عبر حسابها الرسمي على (تويتر) إنه "تم ثقب إطارات 30 مركبة في قرية شرافات وخط شعارات معادية للعرب على الجدران وجار التحقيق في الواقعة".

وأكد شهود عيان فلسطينيون في المنطقة الحادث.

ولم يتهم بيان الشرطة الإسرائيلية هذا مستوطنين إسرائيليين صراحة بالوقوف خلف هذه الحادثة ، غير أن جماعات "دفع الثمن" الاستيطانية الإسرائيلية نفذت العديد من الاعتداءات المشابهة في السابق.

وتقع مستوطنة "غيلو" الإسرائيلية بالقرب من هذه القرية.

وفي ذات السياق  كشف مركز حقوقي فلسطيني، عن مشروع تهويدي جديد في القدس الشرقية، بإقامة مركز سياحي على أراض تعود ملكيتها لفلسطينيين في حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى.

وفي بيان أصدره، الثلاثاء، أوضح "مركز معلومات وادي حلوة- سلوان" (مستقل)، أن المشروع التهويدي الجديد من المخطط له أن يقام في منطقة "العين" بالقسم الشرقي من حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى ويتضمن إقامة مركز سياحي على مساحة 1200 متر مربع مكون من طابقين.

وأضاف البيان أن المشروع الذي يطلق عليه "بيت العين" سيشمل أيضاً تأسيس متحف عن التاريخ اليهودي، وسيكون ضمن المساحة التي تطلق عليها السلطات الإسرائيلية اسم "الحديقة الوطنية حول سور القدس".

وبين المركز الحقوقي أن المشروع الجديد تنفذه الحكومة الإسرائيلية وتشرف عليه جمعية "العاد الاستيطانية"، مشيراً إلى أن بلدية القدس سلّمت، مؤخراً، إخطارات لسبع عائلات في منطقة العين لإبلاغهم بالمشروع الذي سيقام محل الشقق والبنايات التي يقطنوها.

وأشار إلى أن العائلات التي تم إخطارها بالمشروع لتلقي اعتراضاتها خلال 60 يوماً، حاول المستوطنون مراراً شراء مساكنها بإغرائها بمبالغ مالية ضخمة، إلا أن أفرادها كانوا يرفضون في كل مرة.

وقال المركز إن سامي ارشيد محامي العائلات المتضررة، سيقدم اعتراضات باسم السكان المتضررين ضد مصادرة ممتلكاتهم لانشاء "مركز سياحي" ولتكون "منطقة العين" خاصة بالمستوطنين، لافتا ان الأراضي المنوي تنفيذ المشروع عليها هي "أملاك خاصة للمواطنين المقدسيين".

ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية حول المشروع التهويدي الذي تحدث عنه المركز الحقوقي الفلسطيني.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالإسراع في عمليات تهويد القدس، من خلال هدم المنازل، والحفريات التي تجريها أسفل المسجد الأقصى، ويقولون إنها وصلت إلى مراحل خطيرة.